الرقم المعجزة 1.618

بالفعل هذا الثابت الرياضي حير العلماء
ليس العجيب فقط ان يكون له تواجد دائم في الكثير من المعادلات الرياضية والحسابات الكونية
بل الأعجب ان يكون له أهمية قصوى في معادلة الخلق
وهذا ان دل على شيء يدل على ان وراء كل تلك الاشياء على تعدد اشكالها وظائفها وهدافها فاعل واحد وخالق واحد هو الله عز وجل
الاعجب والاهم ان ينتهي هذا البحث كله باكتشاف ان هذا الرقم الاعجازي الذي بدونه تنهار اهم المعادلات بأنه نفس رقم احداثيات الطول والعرض لمكة وفي نفس البقعة التي تتواجد بها الكعبة

لتظل الكعبة دائما وأبدا سر الأسرار ..وهنا يتوقف العقل عن البحث ويتوجه للخالق

حيث لا تفسير على الارض كلها ولو اجتمع كل علماء الرض

سوى انه لا يوجد وراء خلق المخلوقات سوى خالق واحد..وانه لا مجال ابدا للصدفة
وان هذا الخالق اراد للكعبة ان تكون احدى واهم آيات خلقه ..ليس فقط دينياً بل أيضاً رقمياً !!

شكراانس على اتاحة الفرصة للتبحر في عالم اسرار الله الذي لن يكون آخره الرقم الذهبي بل هو فقط احدى دلائل وحدانية الخلق الذي توجد مثله الآف الدلائل الاخرى .

دمت بخير