هل عيب أم حرام

هل عيب أم حرام

سؤال يتكرر في داخلي كثيراً ،، هل البوح بمشاعري نحو إنسان من هذا الكون عيب أو حرام ..؟؟ وهل الإعجاب بالآخر .. أو فكره أو قلمه قد يتمادى أكثر من ذلك الإعجاب .. ؟؟؟

حسب ظني وزعمي أن أحد أكثر أخطاء هذه الحياة تكرارا، هو ذلك الخطأ المتعلق بالبوح بالمشاعر والأحاسيس.فمعظمنا يعتقد أنه مادام يحب شخص ويحمل له مشاعر طيبة فهو يحبه دون اللجوء إلى إظهار ذلك الحب والود له ..

إننا نعيش في زمن ندر فيه البوح بالكلم الطيب، والاعتراف بالجميل من المشاعر والأحاسيس التي تسكن الوجدان فكثير من الأزواج والزوجات يدمنون الصمت تجاه عواطفهم وحجتهم ( إنه يعرف أني أحبه ! ) ..

وكثير من الأصدقاء تجده لا يخبر صديقه بعمق مشاعره تجاهه ورغبته الحارة في أن يراه أفضل وأنجح شخص في الحياة.. ولا يدركان أن المعرفة شيء والبوح شيء آخر تماما..

والسؤال الثاني ؟؟ هل نحن نعيش في مجتمع يرفض القبول بتبيان المشاعر الداخلية والكبت وعدم البوح بمشاعرك تجاه من تحب..

تضاربت أفكاري عندما أكتب عن هذا الموضوع بالذات .. ولكن إذا أتينا إلى ارض الواقع نجد أننا نصطدم بجدار من العادات والتقاليد وترسبات عبر أزمان وأزمان عن البوح بمشاعرنا تجاه الآخرين ..

والسؤال الثالث ؟؟ وهل يحتاج الحب إلى اعتراف ...

نعم يحتاج الحب إلى اعتراف وبوح وتأكيد، تحتاج الأحاسيس الراكدة في عمق الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان لتستمتع بها أذن وقلب المحبوب يجب أن تعبر عن مشاعر الحب التي في قلبك تجاه أهلك وأصحابك، لا يجب أن تكتم الحب أو تخفيه، لا يجب أن تتعلل بأن الآخر يعرف حقيقة مشاعرك..

فلا زالت مدارس علم النفس تؤكد على أنه يجب تعليم اللسان البوح بالجميل من المشاعر والأحاسيس، ويحذرون من الاتكال على أن المشاعر الجميلة الطيبة الساكنة في القلب فستعلن عن نفسها وحدها..

أفلاطون ينصح أن إذا رغبت أن يدوم حبك فأحسن أدبك، أي اهتم دائما بسلوكك ولتعبر دائما جوارحك عما يسكن قلبك من المشاعر والأحاسيس الجميلة..

وأعظم من قول أفلاطون قول سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم للرجل الذي أتاه يخبره فيه أنه يحب صاحبه، فسأله النبي : هل أخبرته ؟

أي هل قلت له أنك تحبه، وعندما أجابه الرجل بالنفي، قال له النبي عليه السلام ، إذن اذهب وقل له أنك تحبه، ثم التفت النبي إلى أصحابه وقال : ( إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره )..

وكان يقول لزوجته عائشة حبك كعقدة الحبل، ثم يخبرها بين الحين والآخر أن العقدة على حالها، أي أنه لا زال يحبها كأول الأمر، هذا حاله مع زوجته، ولا يختلف حاله مع أصحابه، فنراه يقول لو كان لي أن أتخذ خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا، ونراه في إحدى الغزوات يقول لأعطين الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله ثم يعطيها لابن عمه وزوج ابنته علي بن أبي طالب رضي الله عنه والأمثلة كثيرة ..

وثبت علمياً : أن من أكبر عوامل تفكك ألأسره هي كبح المشاعر فترى ألأب لا يظهر مشاعر الحب التي في قلبه لأبنائه لكي لا يقل احترامهم له من وجهة نظره أو بسبب ظروف العمل القاسية التي تجعله لا يطيق أحداً وبذلك فهو يبعد أبنائه عنه من غير قصد، وترى الزوج يحاول قدر الإمكان أن لا يتلفظ بكلمات الحب والامتنان لزوجته حتى لا تراه ضعيفاَ أمامها..

وكثيراً منا يشتاق أن يضع رأسه في حجر والديه ليمسحوا على رأسه بأناملهم الطاهرة الحنونة ويمطروه بمشاعر وكلمات الحب النابعة من القلب .. تلك المشاعر التي تغدينا بالسعادة الداخلية التي تنشر شعاعها إلى الخارج فتجعلنا نعامل من حولنا بما تعلمنا بحب وحنان واحترام ..

وكثيراً من ألأزواج من يتمنى أن يسمع كلمات الحب من نصفه ألآخر الحب لا يأتي بكلمات تنطق فحسب قد تشعر الزوجة أو يشعر الزوج وحتى ألأبناء بالحب من خلال احتضان دافئ مقدس من دون نطق أي كلمه لأن مشاعر الحب تأتي من داخلنا وتنتقل من الروح إلى الروح وتراها وتسمعها بنظرة العيون ..

وأقول ... هنيئاً لمن يشعر بالسعادة في داخله فتلك السعادة كنز لا يقدر بثمن وسعادتنا الكبرى هي عشقنا وهيامنا وحبنا لخالق هدى الكون الذي هو مصدر كل حب والحب الذي يتبعه ولا نقبل به بديلاً حب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم...

هل علمتم : إن قلوبنا كقارورة عطر مغلقة، لن نستطيع أن نشم شذها ونستمتع بها إلا أذا فتحناها وتنسمنا من عبقها، فافتح قلبك لمن تحب وانثر المشاعر والأحاسيس له بكل صدق وبدون مجاملة..

فالمشاعر عبارة عن شحنات كامنة في باطن الإنسان وهي موجات تنتظر الخروج من الباطن الظلام إلى الخارج النور وهذه الشحنات بقاءها في الجوف تزيده ألما"وحسرة ..

فهي تغلي كما يغلي الماء وعندما تصل لدرجة الذروة تنسكب وتطفو للخارج فترسم البسمة على الثغور وتملئ الحياة زهورا وورود تفرش الأرض حب وحناناً فما العيب في خروجها ما دامت ترسم البسمة في الوجوه والثغور..

رائع ريمي

فعلاً الكلام الطيب بيزيد من قوة متانة الروابط ياللي بتجمع الناس مع بعضها
وكبتها بولد زعزعة في تبادل الاحساس بينهم
واكيد ما باثر عالتانيين بس
برضو بأثر على الانسان نفسو
كتوليد حالات نفسية وانزوائية
,,

طرح رائع وموفق غاليتي

يعطيكي الف عافية

هل عيب أم حرام %25D8%25B4%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A7%5B1%5D

هل عيب أم حرام %25D8%25B4%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A7%5B1%5D

يسلموووووووووو ريماس على المرور نورتي

sunny

الحب ليس عيبا ولا حرام ولن يكون يوما عيبا او حراما ولكننا نحن الذين نخلق منه العيب والحرام بتصرفاتنا
الحب مضاد لكلمة الكره ان لم نكن نحب اي نكره فكيف يكون عيبا او حراما؟؟
الحب فطرة من الله
الحب نعمه والحب نسيج من المشاعر الجميله الحب اصناف كثيره حب الابء حب الازواج حب الاصدقاء حب من انفتح القلب له فاحببته
وحب الله الذي هو اسمى انواع الحب ويهتز له القلب حين تخلو مع الخالق
الحب لا عيبا ولا حرام الحب نعمه والكره نقمه
وهناك امثله كثيره لشخصيات عظيمه احبت بحياتها ويكفينا ذكرا لسيدنا وقدوتنا سيد الخلق محمد عليه افضل الصلاة والسلام

تسلم ايدك ريمى

الواحد لازم يكون جريئ ولكن بحدود

ريمى كلماتك رائعه وجميله وعندك الف حق فكم من حب ومشاعر جميله ماتت داخل صاحبها دون ان تصل للطرف الاخر بسبب كتمانه وعدم التعبير عنها
انا شخصيا اعبر دائما عن مشاعرى حب وغضب و سعاده وحزن كل مشاعرى لمن حولى اهل واصدقاء واقارب فانا استمتع بالتعبير عن حبى ماعدا شخص وحيد لا استطيع اخباره بحبى لانه لن يقدره لن اخبره ابدا....

نيروووووووووووو

ريمووووووووو

وكمان reem

نوروتو احلى صبايا مروركن زاد صفحاتي تالقا

دمتن بالف خير

sunny

كلمات كتير حلوه ريمي مشكورة

اما الحب فهو ليس حرام ولا محرم ولا هو عيب

بس ضمن الحدود ومعتقداتناااااااااا

مزيد من التألق

هل عيب أم حرام 776593

يسلمووووووو ست الكل نورتيي

هل عيب أم حرام 776593