وزيرة البيئة: ننسق مع البنك الدولي بجمع المعلومات للحد من مخاطر التغيرات المناخية الاخبار المحلية
قالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة كوكب الصباح الداية يوم الأحد إن "الوزارة تقوم بالتنسيق مع البنك الدولي بجمع المعلومات حول التغيرات المناخية ودراستها ومعرفة الإجراءات الواجب اتخاذها لدرء مخاطرها".
وأشارت الداية خلال اجتماعها مع خبير البنك الدولي أوتما سينغ, لبحث تقييم تحولات النظم البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية, إلى "التغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم اليوم ومنه سورية والتي أثرت بشكل كبير على الموارد الطبيعية إضافة إلى نقص الأمطار والتدهور في نوعية التربة وتلوث الهواء نتيجة الممارسات الخاطئة".
وكانت وزيرة شؤون البيئة قالت في وقت سابق إن سورية تعرضت لمتغيرات مناخية سببت تراجعاً في المحاصيل الزراعية وشكلت ضغطاً على موارد الطاقة.
من جهته, قال الخبير الدولي إن "تغير المناخ هو قضية عالمية والدول النامية متأثرة بهذه التغيرات كثيرا وعلينا أن نقوم بإجراءات خاصة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية", مضيفا أن "هذا المشروع يضع أفضل المنهجيات والحلول لحماية مواردنا الطبيعية".
ويمول مشروع التخفيف من آثار التغيرات المناخية من البنك الدولي, والذي يغطي في مرحلته الأولى أربع دول هي سورية واليمن والمغرب وتونس.
من جهته, قال مدير الدراسات في وزارة الدولة لشؤون البيئة والمنسق الوطني للمشروع محمود حيدر إن "الهدف الأساسي من المشروع إجراء مسح وجمع بيانات في المرحلة الأولى لدراسة اثر التغيرات المناخية على النظم البيئية الأراضي و المياه والزراعة والمحميات والعوامل المناخية ونتيجة البيانات سيتم وضع خطط إقليمية للتصدي للتغيرات المناخية", لافتا إلى انه "في سورية سيتم أخذ الأولويات الوطنية بعين الاعتبار والخروج بمشاريع قابلة للتطبيق على أرض الواقع بحيث نستفيد من المساعدات الدولية".
وتلتزم سورية بحماية البيئة والعمل البيئي الدولي المشترك من خلال انضمامها وتصديقها على الاتفاقيات البيئية ومنها الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية.
مراسلكم امير الجمال _ كلنا سوى _ دمشق