القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..............
--------------------------------------------------------------------------------
( الرجاء النظر لحكم الموضوع بالاسفل : المشرفه حكآيه )
السلام عليكم ورحمة الله وبرا كاته
جاء إلى رسول اللهصلى الله عليه وأله وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولدهفقال: يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنتغنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأبالحاني للابن المحتاج.
ولماأصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عنيبمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً : غذوتك مولوداًوعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدني إليك وتنهلُإذا ليلة نابتك بالشكو لمأبت...لشكواك إلا ساهراً أتململُكأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ بهدوني وعيني تهملُفلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منكأؤمِّلُجعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعمالمتفضلُفليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاوريفعلُفأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالكتبخلُفبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجرولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قالللولد: أنت ومالك لأبيك...
اقولالنبي صلى الله عليه و أله وسلم لا يبكي الا لامر عظيم وقلائل هية المواقف التييبكي فيها فانظروا الى عظمة برالوالدين عند النبي صلى الله عليه وأله وسلموفي الاسلامفل نبر والدينا ولنسعدهم ولندعو الله ان يطول لنا بااعمارهم انهولي ذلك والقادر عليهوهذه القصيدة والقصة هي السبب في مقولةرسول الله صلىالله عليه وسلم :
أنت وما تملك ملكا لأبيك ..
وأصبحت قاعدة شرعية في كلالمحاكم الإسلامية
الله يعطيكم العافية
أرجو الرد
الجواب/ الحديث بتمامه ضعيف
قال الهيثمي : روى ابن ماجة طرفاً منه ، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه : من لم أعرفه ، والمنكدر بن محمد ضعيف ، وقد وثقه أحمد ، والحديث بهذا التمام منكر ، وقد تقدمت له طريق مختصرة رجال إسنادها رجال الصحيح .
والطريق المختصرة هي ما أشار إليها الأخ مسك وفقه الله .وقال العجلوني في كشف الخفا : وله طريق أخرى عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر . ثم ذكره بتمامه .
وأورده الزيلعي في نصب الراية ونسبه للطبراني في الصغير وللبيهقي في دلائل النبوة من طريق المنكدر بن محمد .
فمدار إسناد الحديث على المنكدر هذا .وهو ليّن الحديث ، ولم أر من تابعه عليه بهذا التمام .أي بهذا اللفظ بتمامه .
والله أعلم