احلى عالم&kllna-sawa
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا ويشرف منتديات احلى عالم&kllna-sawa
انضمامك الينا بالتسجيل في المنتدى وذلك بالضغط على التسجيل



احلى عالم&kllna-sawa
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا ويشرف منتديات احلى عالم&kllna-sawa
انضمامك الينا بالتسجيل في المنتدى وذلك بالضغط على التسجيل



احلى عالم&kllna-sawa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلى عالم&kllna-sawa

احلى عالم&kllna-sawa
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 حتىْ الآنْ ..|

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رِيْـمَـاْسْ
admin
admin
رِيْـمَـاْسْ


عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166782
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ

حتىْ الآنْ ..| Empty
مُساهمةموضوع: حتىْ الآنْ ..|   حتىْ الآنْ ..| Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 5:50 am

‘‘


_ لا بأسْ ، سأحاولُ أنْ أجدَ متسعاً من الوقتِ لأراهُ على الحالِ التيْ سيعرضُ بها .. المهمْ أنْ يكونَ حاضراً فيْ الوقتِ المحددْ
( حسناً ، سأفعلُ ما أستطيعُ ، لكنْ ألنْ أراكِ اليومْ ؟ )
_ أوه .. لا لا يا عزيزتيْ يبدوْ أنيْ نسيتُ الموعدَ مجدداً ، سأرى إنْ كانَ باستطاعتيْ لقاءكِ بعدَ غدْ
( طيبْ .. كماْ تشائينْ ، سأنتظرُ لقاءَك )
_ حسناً إذنْ .. وداعاً
وداعاً !! .. لا بدَّ أنهاْ منشغلةْ ، لا بأسْ
لكنْ ، أتراهاْ لجأتْ إليَّ لأنيْ صديقتهاْ .. أمْ لكونهاْ لا تعلمُ لأحدٍ هماً بهذا المجالِ غيريْ ، لمْ أسمع صوتهاْ منذُ وقتٍ بعيدْ
,,


أترددُ في إرجاعِ السماعةِ لمكانهاْ ، علَّها نسيتْ ما اعتدناْ على قولهِ عندَ انتهاءناْ من الحديثْ
لكنْ لا .. يأتينيْ صدى صوتيْ بالإجابةْ ، لقدْ غادرتْ المحادثةْ
,,


أجرُّ بتثاقلِ الأمواتِ جسديْ من الفراشْ ، تتملكنيْ رجفةْ .. ( الجوُّ باردٌ جداً )
أتلصصُ ببصريْ حولَ السريرِ بحثاً عن حذائيْ .. ( وجدتكْ ) .. أنتعلُه
وأمضيْ حثيثاً نحوَ مطبخيْ الصغيرْ ، يسقطُ نظريْ على مجموعةِ الزينةِ القديمةْ المُجلَسَةِ وسطَ الطاولةْ ، ألمسهاْ .. أتحسسُ نبضاتٍ كناْ قدْ تركناهاْ فيْ جزيئاتهاْ أناْ وريماْ فيْ صغرناْ ، يجول بباليْ عهدٌ منصرمْ كناْ قدْ تقاسمناهْ ،
كناْ ، نعمْ كناْ .. ( أليسَت منْ دِلالاتِ الماضيْ ؟ )
( كمْ أشتاقُ لسكناتهاْ ) .. أبتسمْ
,,


أنفُضُ عنْ ذاكرتيْ بعضاً منْ غبارهاْ ، وأعاودُ السيرَ نحوَ مطبخيْ لصنعِ قهوتيْ الصباحيَّة ،
لطالماْ كانت محركي ومحفزيْ للعملْ ،، أمدُّ قلميْ فوقَ وريقاتٍ تبعثرتْ الحروفُ فيْ أنحائهاْ ، وأحتسيْ قهوتيْ ، يمضيْ الوقتُ سريعاً .. ألملمُ بعثرتهاْ على مكتبيْ وأمضيْ
,,


أتجوَّلُ بناظريْ فيْ أرجاءِ البيتِ حاملةً جسديْ المثقلْ علىْ ساقينِ هزيلتينْ ،
أتمتمُ بكلماتِ أغنيةٍ كنتُ قد حفظتهاْ فيْ صغريْ ،
( ياهْ ، كدتَ أنساهاْ ، كيفَ استطاعتِ الخلاص منْ براثنِ ذاكرتيْ الهرمةْ ؟ )
وبلحظاتٍ أخرى ، أقررْ ، سأخرجُ لأتمشىْ .. مضت أسابيعَ عديدةْ علىْ آخرِ نزهةٍ شهدتهاْ بوابتيْ ،
أرتديْ ملابسيْ علىْ مهلٍ فساعتيْ لم تتجاوزِ الواحدةَ والدقيقةَ الرابعةَ والعشرينَ ظهراً بعدْ
لمْ أحددْ في أيِّ الاتجاهاتِ سـ أمضيْ ..
( إذنْ ، فلأتركِ الدفةَ لقدميْ ، لطالماْ قادتانيْ نحوَ أماكنَ كدتُ أنساهاْ ، امممم ، لمَ أكادُ أجزمُ أحياناً بوجود ذاكرةٍ في قدميْ ؟! ..
سحقاً ، بأدتُ أخرفْ ، أليسَ الوقت مبكراً ؟ لمْ يُحلِ الزمان شعريْ للأبيض بعدْ ! )
أتركُ القيادةَ لهما ،أمسك بيدِ ذكرياتٍ أتتنيْ غازيةْ ، أمضي معها فيْ أسرٍ قبلتهُ لنفسيْ ،، تظهرُ لي تلكَ الشاشةُ صوراً مُغبشَّة ، لمْ أتمكن من رمْقِ تفاصيلِ وجهِ صاحبَهاْ ، تتناهى لمسمعيْ ضحكاتٌ ألِفتُ وقعهاْ ومسيقاهاْ .. تتضحُ قليلاً .. ( قليلاً بعدْ ) ، أشرءِبَّ على أطرافيْ لأمعنَ النظرْ ، لكنْ .. إنهاْ تزولْ ، صوتٌ رجوليٌّ غاضبٌ يشتِتُ تجمعهاْ ،
( أوه ، آسفة ، أعتذرْ ، لم أقصدْ ) .. كنتُ قد اصطدمتُ لتوِّي برجلٍ أثناءَ مسيريْ ،
( تبدو ملامحهُ حزينةً غضبانةْ !! ، لا بدَّ أن لزوجتهِ علاقةً بذلكْ ، أكادُ أجزمُ أن خلافاً نشبَ بينهماْ فأسرع على إثرِهِ خارجاً من نقَمٍ يعيشهْ ، ما كانَ عليهاْ فعلُ ذلكْ ، لو أستطيعُ حلَّ نزاعهماْ .... )
أستيقظُ من إغفاءَتيْ على وقعِ اصطدامِ قدميْ بحافة الرصيفْ .. ( أوفْ ، مؤلمْ )
أعودُ لقصتيْ التيْ نسجتها لتوِّي ..
تتسعُ ابتسامتيْ لتشفَّ عن مقتيْ لهذهِ العادةْ ،
تلكَ التيْ أورثتنيهاْ سنينٌ جبِلتْ بسقمِ العُزلةْ .. بنزَقْ ،
لازمتنيْ منذُ اعتزاليْ الجزئيْ لباقيْ الحياةْ ، فبتُّ أمضيْ بتأليفِ روايةٍ لكلِّ كائنْ ألقاهْ ، حتى غدوتُ أتعمقٌ في تفاصيلِ التفاصيلْ ،
أتأمل ما حوليْ بفضولٍ لأعلمَ مقاميْ .. ( إنها حديقةُ الطفولةْ والصباْ ، لا بأس كنتُ فيْ حاجةٍ للقدومِ على كل حالْ ، فقد اشتاقتْ روحيْ لبعضِ المرحْ )
تنسابُ لذاكرتيْ صورٌ لناْ هناْ وهناكْ ، فوقَ كومة الترابْ ، علىْ الأرجوحةْ ، فوقَ المقاعدْ ،
أبتسمْ .. أحزنْ .. أتساءلْ ، تبتلعنيْ دوامةُ مشاعرٍ لمْ أعلمِ بأيهاٍ سيستقرُّ حاليْ !
بلْ سأبتسمْ ، إنهاْ طفولتيْ ، ما تبقىْ ليْ منْ ماضيَّ وما زلتُ أذكرهْ .. لنْ أشيعهاْ مع غيرهاْ
,,


أغذَّ السيرَ في طريقيْ ، كنتُ قدْ بدأتُ بلملمةِ بعضِ تفاصيلهِ الغابرةْ ، عددَ بلاطاتهْ، مقاعدهْ المتناثرةْ على حاوفهْ ..
هنا التقيناْ ذاتَ يومٍ مشمسٍ فألفيناْ نفسيناْ نضحكُ بطفوليةٍ خجِلةْ .. فقدْ تقدمَ لخطبتهاْ شابٌ وقدمتْ علىْ عجلٍ لتنبأنيْ بذلكْ ،
( وماذا سيكونُ جوابكْ ؟ هل ستقبلينْ ؟ )
_ أوه .. طبعاً لاْ ما زلتً صغيرةْ وعليَّ إكمالُ دراستيْ أولاً
( وبعدَ ذلكْ ؟ )
_ وبعدَهاْ ، امممم ...
نتناظرُ فيْ أعينِ بعضناْ ، نحتضنُ بحنانٍ أيديناْ ، نتعاهدْ ، نقسمْ ، لنْ تُبعدَ الأيامُ محطاتناْ .. ( هذا وعدْ ) ،
( أوه ، وكأن ذلك حدثَ بالأمسْ ) .. أحادِثُ نفسيْ وألقي بنظريْ على أرضيةِ طريقيْ فيْ حسرةٍ بالغةْ
,,


أصلُ أخيراً لمكانٍ قصيِّ كناْ قدِ اتخذناهُ مقرناْ _ كماْ أسميناهْ _لنجلسَ علىْ هونٍ نتجاذبُ أطرافَ الحديثْ ، نراقبُ الغاديْ والماضيْ ، نطلقُ الضحكاتِ ، نستلُّ الكلمات فيْ شقاوةٍ ونُحمِّل كلاُ تعليقاً ، أو قصةً نسجناهاْ على عُجالةٍ لنلحقَ بغيرهِ من الموجودين قبلَ ذهابهْ ..
الزمانُ كانَ خريفياً أصفرْ ، والمكانُ بقعةٌ من جنةٍ أرضيةْ ، ركنٌ منْ عهدٍ قديمٍ كناْ نحنُ سلاطينهْ ..
أقتربُ فيْ سكون ، أُقاربُ تلكَ الناحيةْ ، أرى المكانَ كماْ كانْ ، فشجرتناْ كماْ كانتْ ، ومجلسناْ ما زالَ شاغراً بماضيناْ ،
أجلس كما كنتُ من قبلْ ، حائطي جذعُ الشجرةْ ، وسمائيْ أغصانهاْ المتراميةِ في نشوةْ ،
مكانيْ الشرقيُّ حيثُ كناْ نجتمعُ بخيوط الشمسِ خِلسةً بعد اجتيازهاْ تلكَ المسافةَ لتظهرَ من خلفِ المبنى كعروسٍ حصينةْ ،
( ذاكَ المبنى .. آه ، ما زالَ كماْ هوَ ) .. لكنْ ، استحالتْ حجارتهُ المرصوصةُ بإتقانٍ إلى بعضِ الاصفرارْ ،
أسندُ رأسيْ إلى أحلامٍ بعيدةْ _ بُعدَ تحقيقهاْ _ ، وأَلْقى نفسيْ كما عهدتهاْ سالفاً تراقبُ القادمَ والذاهبْ ،
فما كانَ من الحظِّ إلاَّ أن أغدقَ عليَّ بالمارِّينْ ..


شهدتهاْ قادمةْ ، في بطءٍ بمِشيةٍ مترنِّحةْ ، تركَ الزمانُ على وجههاْ شقاءاً لا يمكنُ لأحدٍ تجاهلهْ ،
ارتأيتُ أنْ أهبَّ لمساعدتهاْ ، لكنهاْ عاجلتنيْ بافتراشِ الحافةِ ، وجلستْ ..
لمْ يفتنيْ منظرُ عينيهاْ الغائرتينْ بالتماعةِ سكونْ ، تصدرهاْ موقَّتةْ ، ترفعُ كفينِ نالتِ السنون منهماْ ، وأجزلتْ في إعطاءهاْ من خطوطِ الدهرْ ..
ألحظُ شفتيها تتحركانْ ،وفي حركتهماْ تبدأ الحكايةْ ..
" عجوزٌ مات عنها زوجهاْ ، أفنتْ عُُمُرهاْ لنجاحِ ابنهاْ ، فيغدوْ رئيساً خلفَ مكتبٍ فاخرْ ، ليتنشلَهاْ من حياةِ البؤسِ والشقاءْ ، لكنْ حالهاْ لم يتبدلْ ، فما أن غادرَ الفقرَ والبؤسُ حياتهاْ حتىْ وَلَجتْ إليهاْ زوجةُ ابنهاْ الحقودْ ، أظنهاْ بعينينِ سوداوينْ .. أو لربماْ كانتْ حمراءْ ، جاحظتينْ ، بفروةِ رأسٍ مخيفةْ ، وبشرةٍ صفراءَ بشعةْ ، ينتشلهاْ القدرُ لتكونَ زوجاً لهذا الصيدِ الكريمْ .. فتنكلَ بالأمِّ وتصبَّ جامَّ حرمانهاْ عليهاْ ، فتتسببَ بخروجِ العجوزِ من بيتهاْ وبينَ حناياْ صدرهاْ حنينٌ لأيامٍ خربةٍ خلتْ .... "


تَقتَطعُ سلاسلَ روايتيْ بوقوفهاْ من جديدْ ، لتمضيْ فيْ مسيرٍ بدأتهْ ..
( ربما كان كذلكْ .. )
ألمحُ قُبالتيْ محلاُ لبيعِ القهوةْ ، أبتسمْ ( لقدْ كنتُ بحاجةٍ لكوبٍ منهاْ فيْ مثل هذاْ الجوْ ، أقررُ الذهابَ سريعاً لألَّا يفوتنيْ أيُّ حدثْ ، فامضي بخطواتٍ واثبةْ ، وأعودُ بكأسٍ مليئةٍ بقهوةٍ لذلذةٍ شهيةْ ..
يخيلُ إليَّ أنَّ في مجلسيْ زائراً ، وصوتُ أكياسٍ تقرعُ كأجراسٍ صدِئةْ ..
( كيفْ ؟ ولطالماْ كانَ خالياً إلا مناْ .. والآنْ هل وجدَ لهُ مؤنساً بعدَ انقطاعِناْ الطويلْ ؟)
أقررُ الاقترابْ ، لأعلمَ بهويةِ السيدِ الجديدْ ، ولعلَّ حديثاً هشاً يمضيْ بانفراديْ بعيداً ،
أدنوْ بشيٍ منَ الخفةْ ، أقتربُ وأقتربْ ، أخيراً
( لا أحدْ !!!! ) .. محضُ أكياسٍ علقتْ بغصنٍ منْ أغصانِ الشجرةِ ، تداعبهُ النسماتُ الرقيقةْ ،
أعودُ لجِلستيْ ، أٌحادِثُ نفسيْ _ ولكأنيْ أحادثُ سواهاْ ! _
( الزمانُ يمشيْ وئيدَ الخطىْ ، كنتُ أظنُّ .. لا لا ، فالمكانُ مكانُ الوحيدينْ ، ولو اجتمعواْ لتغيَّرَ المكانْ )
,,


أبعِدُ وجهيْ انزعاجاً إثرَ التماعةِ ساعتيْ فيْ بصيصِ نورٍ خافتٍ مما بقيَ من شمسِ ذلك اليومْ ، لقدْ غلبنيْ الوقتً ومضىْ سريعاً ..
ألملمُ نفسيْ وأنسلُّ من مكانيْ بحركاتٍ عبثيةٍ فيْ رحلةِ العودةْ ، أمضيْ بانسيابيةٍ لأكملَ ما تبقىْ من أعماليْ وأزحفَ نحوَ سريريْ لأواريْ ما فيَّ تحتَ غطاءهِ الثقيلْ ،،
فيقضُّ مضجعيْ رنينُ الهاتفْ ،،
( أوووهْ .. من عساهُ يطلبنيْ فيْ مثلِ هذا الوقتْ !! ، أرجوْ خيراً )
فاحملُ جسديْ بتثاقلٍ نحوَ الصالةِ الرماديةْ ، لألحقَ الرنينَ في آخرِ لحظاتهْ ..
( ألو )
_ مرحباْ
( أوه .. ريماْ ؟ ، أهلا )
_ ليلىْ ، نسيتُ إخباركِ بتقدمُ سفريْ لصباحِ بعدَ الغدْ ، لنْ أستيطعَ إكمالَ الأمورْ سأوكلُ أختيْ بذلكْ
( ريما !! هل تمزحينْ ؟؟ ومتى حدثَ ذلكْ ؟)
_ الأربعاءَ الماضيْ
( منذُ .. منذُ أربعةِ أيام ، لمَ لمْ تخبرينيْ من قبلْ ؟ )
_ هياْ يا عزيزتيْ ، لقدْ نسيتُ ذلكْ وانشغلتُ منذٌ ذلكَ الوقتِ بالتجهيزْ لحفلةِ العرسْ ، تعلمينَ كمْ يتعبُ كلُّ ذلكْ
( وكيفَ سيتمُّ الأمرْ إذن ْ ؟ )
_ سنقيمُ الحفلةَ هناكْ
( إنكِ تثقلينَ عليَّ بما تتفوهينْ ، قوليْ إنكِ تمزحينْ )
_ لا ، أتكلمُ بجديَّةْ
( إذنْ .... )
_ لاْ تخافيْ ، سأرسلُ إليكِ بصورِ العرسْ
( سأسرُّ لرؤيتهاْ )
_ ماذاْ لديكِ غداً ؟
( لا أذكرُ على وجهِ التحديدْ ، لمَ ؟ )
_ حسناً ، كنتُ أودُ رؤيتكِ قبلَ رحيليْ ، كما علمتُ فإننيْ لنْ أتمكنَ من مغادرة البلدِ لعشرِ سنواتْ حتىْ آخذَ الجنسيةْ
( أوه .. عشرُ سنواتْ !! يا إلاهيْ ما بكِ تجزلينَ عليّ بمثلِ هذهِ الأخبارِ التعيسةْ ؟ ألا يكفيْ رحيلكِ السابقُ لموعدهِ بشهورٍ كثيرة !! .. حسناً .. طبعاً ، أكيدْ ، عليَّ أن أراكِ ، متىْ ذلكْ ؟ )
_ اممممْ ، الثانيةْ ظهراً ، مناسبْ ؟
لنْ ينتهيْ عمليْ قبلَ السادسةْ غداً
_ ليلىْ ؟
( آه ، معكِ ، حسناْ ليكنْ ، الثانيةْ بعدَ الظهرْ ، اممممْ ما رأيكِ بالحديقة القديمةْ مكاناً للقاءْ ؟ )
_ لا يهمْ ، أيُّ مكانْ ، طيبْ ، نلتقيْ إذنْ ، وداعاْ
( إلىْ اللقاءْ )
( لا أظنهاْ سمعتْ آخرَ كلاميْ ، لقد عاجلتْ للإغلاقِ !! ربما كانتْ منشغلةْ )
آآآآه .. كمْ غيرتكِ السنونُ يا ريماْ ، لمْ أعدْ أشغلُ حيزاً ولوْ بسيطاً من حياتكِ كماْ قبلْ ،
لكنكْ تملكتنيْ جزءاً بعدَ جزءْ .. حتىْ أصيبتْ بوعكةِ حنينٍ لأيامناْ الخواليْ ، لابتساماتناْ الخجولةْ ، لبريقِ أعيُنناْ الحالمةْ ، لكلماتٍ تشفُّ عن صدقٍ وبراءةْ ..
أغلقُ السماعةَ .. وأعودُ إلى فراشيْ فيْ محاولةٍ بائسةٍ للنومْ ،،
( هياء يا غدْ ،، أنا فيْ شوقٍ لرؤيتهاْ .. )
,,


تمرُّ الساعاتث ثقيلةُ حتىْ تصلَ التاسعةَ صباحاً ، حينَ كانَ النومُ قد غلبنيْ بعدَ أرقٍ لازمنيْ ليليْ ..
أستيقظُ فزِعةْ ، ( لاْ لاْ يا إلاهيْ .. لقدْ تأخرتْ ، عليَّ تسليمُ الأوراقِ وأخذِ إجازةٍ للقاء ريماْ )
..
( أينَ انتَ أيهاْ الحذاءُ اللعينْ .. هذاْ ليسَ وقتكْ .. أخرجْ ، اخرجْ )
يخرجُ لأمتطيْ جوادَ السرعةْ
،،
أغادرُ سيارةَ الأجرةِ لأصلَ بعدَ مسيرٍ لمكتبَ مديريْ ، أنقرُ البابَ برتابةْ ، أدلفُ مسرعةً ، أحييهِ بابتسامةٍ عابرةْ ، أنثرُ أوراقاً كنتُ أحتضنهاْ فوقَ الطاولةِ أمامهْ ، وندخلُ في نقاشٍ يستمرُّ لساعتينِ متواصلتينْ ونيفاً ، أخيراً ينتهيْ ..
أنسلُّ خارجةً اتنشَّقَ هواءاً غيرَ هواءِ الغرفةْ ، اجلسُ فيْ شبهِ استلقاءةٍ على كرسييْ الدوَّارْ ، لأريحَ رأسيْ الصغيرةَ مماْ فيهاْ منَ آلامْ ..
أهمُّ بشربِ قهوتيْ الصباحيَّةْ التيْ فوتُّهاْ فيْ عجلتيْ ..
أرميْ بطرفيْ علىْ زجاجِ ساعتيْ لأعلمَ بتجاوزِ عقربيهاْ للثانيةَ عشرَ ونصفْ ،،
( يا إلاهيْ .. عليَّ الذهابُ حالاً لألحقَ بالموعدْ ) ،
أبحثُ عن حقيبتيْ ، أرتبُّ حاجياتيْ ، وأدلُفُ خارجَ الغرفةِ قاصدةً غرفة المديرِ لأخذِ طلبِ الإجازة لباقيْ اليومْ ،،
فأفاجَئَ برفضهِ مبرراً ذلكَ بكثرةِ الأشغالِ ..
( سيديْ ، أنا فيْ حاجةِ ماسةٍ لهاْ لديَّ ما أفعلهُ بعدَ ساعةْ )
_ عذراً آنسة ليلىْ ، لديناْ ما يكفيناْ منَ المتاعبْ ـ تغيُّبكِ عنِ العملِ سيخلِّفُ المزيدَ منهاْ
( أرجوكْ .. سأعوضهُ في وقتٍ لاحقْ )
_ ليلىْ ، لمْ أعهدكِ لحوحةْ ، أنتِ فتاةٌ يافعةْ ، عليكِ تحملُ مسؤولياتِ عملكْ
ترتسمُ صورةٌ ريماْ فيْ مخيلتيْ ..
{ سحقاً هلْ أتركهاْ تنتظرنيْ وأمضيْ فيْ عمليْ ؟؟
مستحيل ، لنْ أصنعَ ذلكِ بها ، لا بدَّ أنهاْ أجلتْ كثيراً من مشاغلهاْ لتلقانيْ }
( سيديْ ، كنتُ ومازلتُ كماْ عهدتنيْْ ، لكنيْ لنْ أخلِفَ موعديْ .. لقدْ انتظرتهُ طويلاً ، وقدْ أضطرُ لانتظارهِِ عشرَ سنواتٍ قادمةْ ، أرجوْ أنْ تقدرَ موقفيْ )
_ ماذا تقصدينْ ؟
( سأذهبْ )
_ لا أظنكِ قادرةً علىْ تحمُّلِ عواقبِ مخالفةِ كلاميْ
( سأعوضهُ غداً أو بعدَ غدْ )
_ لا تعويضَ لذلكْ
( لمَ أنتَ هكذا ، لمْ أكنْ كغيري ممكنْ يسرفونَ بمثلِ هذا الطلبْ !! )
لمْ يجبهاْ ، يرمقهاْ بنظراتِ حقودةٍ تكادُ تخطفهاْ لوْ أمكنهُا التحررُ من حدقتيهْ ، ويكتفيْ بلفِّ نفسهِ وإدارةِ ظهرهِ لهاْ
{ يا لفظاعتكْ ، لقدْ كنت دوماً الموظفةَ المطيعةْ ، ألا أستحقُ ما طلبتْ ؟ أيظننيْ عبدةً لديهْ ؟ }
( إلىْ اللقاءْ )
..
أغذُّ السيرَ نحوَ البابِ الكبيرْ
( أتراهُ يقصدُ ما يقولْ ؟؟ )
أغادرُ حرمَ الشركةْ ، يرنُّ هاتفيْ النقَّالْ ،
_ ليلىْ ، أناْ سمرْ السكرتيرةْ ، لقد سمعتُ بعضاً مماْ دارَ بينك وبينَ المديرْ ، وبصراحةْ كانَ يحدثنيْ بعقدكِ ومدتهْ أظنهُ يفكرُ بشيءٍ من هذاء القيبلْ ، لكنْ لا عليكِ سأعملُ علىْ تهدئةِ الأمرْ فهوَ فيْ عصبيةٍ منذُ صباحِ اليومْ .. أوه إنهُ قادمْ أحادثكِ مساءاً ، وداعاً


( معقول ْ؟؟ )
تتراقّصُ الأبعادُ فيْ بصريْ ، اتكؤُ علىْ الحائطْ في تخبطٍ داخليْ ،،
( هلْ يفعلهاْ ؟؟ )
..
_ آنسةْ ليلىْ ، هلْ أنتِ بخيرْ ؟
( آه .. عم خالدْ أنا بخيرْ ، شكراً لكْ )
_ دعينيْ أوقفُ لكِ سيارةَ أجرى إنْ أردتِ
( ساكونُ شاكرةً لكَ صنيعكْ )
_ لا عليكِ يا ابنتيْ
..
أستقلُّ السيارةَ لتمضيْ بيْ فيْ شوارعِِ المدينةِ قاصدةٌ مكانَ اللقاءْ ،
أنفضُ عنيْ كل ما حدثَ بحركاتٍ هستيريةْ ، وأرسمُ فيْ مخيلتيْ صوراً جميلةً لذلكَ اللقاءْ المنشودْ ، وأسرحُ ببصريْ منْ نافذةِ السيارةِ المغبَّرةْ واختمُ رجفتيْ بكلماتْ ،
{ كمْ منَ الناسِ يعلم معنىْ الصداقةْ ؟ لا اظنهمْ كثرْ ، لنْ أجدَ منْ يفهمُ تعقيدات صداقتيْ بريماْ .. لا أظنْ }
,,


( حمداً للهْ ، لقدْ وصلتُ قبلَ الموعدِ بدقائقْ )
كنتُ قدِ ابتعتُ في طريقيْ وروداً جوريةً حمراءَ مخمليةْ ، إنهُ النوعُ الذيْ تفضِّلهُ ريماْ ،، لطالماْ عشقتْ انحناءاتِ الأوراقِ المتناسقةْ ، وبعضاً من التحفِ المنزليةِ الصغيرةْ التيْ أعلمُ قدرَ حبهاْ لهاْ
,,


يمرُّ الوقتُ متثاقلاً ، وما أنْ تجاوزَ عقربُ الدقائقِ ليعلنَ انقِضاءَ سبعِ وأربعينَ دقيقةْ ، لأبدأ التململَ في مكانيْ ،
( أوه .. قدْ تأتيْ في أية لحظةْ ، يا ربيْ يا ربيْ أتمنىْ أن يمرَّ الوقتُ بطيئاً فيْ صحبتهاْ ، لأراجعَ تفاصيلَ وجههاِ فيْ ذاكرتيْ الخرِبةْ ) ،
فيْ وئادةٍ وخفةْ تتساقطُ الأوراقُ ثلجاً أصفرْ ، يمرُّ الكثيرونْ ، لكنيْ لمْ أعبأ بأحدهمْ ، فلديَّ ما يشغلنيْ عنْ سردِ الحكاياتِ الآنْ
,,


وكأنَّ اللهَ استجابَ لدعائيْ ،، فهاْ هيَ الساعةُ تمضيْ وكأنهاْ الدهرْ ،
( إنهاْ الثالثةُ والنصفْ ! لقدْ تأخرتْ ، لا بدَّ أن هناكَ ما استدعىْ ذلكْ ، لا بأسْ سأكونُ فيْ انتظارهاْ اليومَ كلهُ إنِ اقتضى الأمرْ .. أوهْ ، إنهاْ ريماْ )
أتركُ لنفسيْ حريةَ الهذيانِ باسمهاْ ، مترنمةً بألحانٍ تارةً ومشتاقةً تارةً أخرىْ ..
وما أن فرغتُ من هذيانيْ حتىْ كانتْ طفلتانِ صغيرتانِ تجوبانِ المكانَ جيئةً وذهاباً ، تلعبانْ ، تضحكانْ ، تتشاكسانْ ، تلهوانْ برتابةٍ وكأنَّ كلاً منهماْ هيَ الأخرىْ .. يمرُّ بائعٌ متجولْ ، أطربُ لسماعِ أغنيةٍ جميلةٍ بصوتهِ الأغنْ ،، ثمّ أعودُ لألاحقَ ببصريْ الصغيرتينْ فيْ لعبهماْ ..
( إنهاْ الرابعةْ والربعْ !! خيرٌ يا ربْ ، خيرْ )
أسندُ رأسيْ إلى جذعيْ لأدندنَ بموسيقىْ سمعتهاْ مراراً فيْ محلِّ بيعِ الوجباتِ السريعةْ
لتحتضنيْ بعدهاْ إغفاءةٌ سريعةٌ لمْ تتجاوزْ مدتهاْ الربعَ ساعةْ ،، حملتهاْ جامَ غضبيْ
( ماذاْ كنتُ لأفعلْ لو جاءتْ ريماْ خلالَ نوميْ ؟؟ حسناً حسناً لا بأسَ عليْ .. لقدْ تجاوزتِ الخامسةْ والنصفْ !! ما الذيْ يحدثْ ؟ )
أتجمَّلُ برباطةِ جأشٍ وصبرْ لم ألقهماْ من قبلْ ، فيمضيْ العقربانِ نحوَ السادسةِ ، وأنا أرقبُ كلَّ ثانيةٍ يسيرانهاْ ، أتساءَلْ .. { المسكينانْ ، ألا يتعبهماْ استمرارُ المسيرْ !! }
ويتبعُ ذلكْ استمرارُ رحلتهماْ نحوَ السابعةِ .. والثامنةِ .. !!
,,


ما زلتُ مكانيْ ، لمْ أبارِحهُ البتَّةْ ، وبعدَ تعديهماْ للثامنةِ والنصفْ ، أحسُّ باهتزازِ هاتفيْ استجابً لمنبهٍ كنتُ قدْ وقَّتهُ فيماْ سبقْ ..
( آه آه ، يا لغبائيْ ، لمَ لمْ أحاولِ الاتصالَ بهاْ لأعلمَ أمرهاْ ؟؟ ،، سحقاً لغبائيْ )
أستلُّ الهاتفَ أنقرُ بيدينِ أتعبهماْ البردُ الشديدْ ، ويأتينيْ صوتٌ من بعيدْ ..
_ ألو
( مرحباً خالتيْ ، أنا ليلىْ )
_ أهلا يا ابنتيْ ، كيفَ حالكْ ؟
( حمداً للهْ ، أنا بأتمِّ الخيرْ ،، خالتيْ هلْ ليْ بالحديثِ معْ ريماْ ؟ )
_ ريماْ ؟؟ إنهاْ كانتْ نائمةْ واستيقظت منذُ النصفِ ساعةٍ وذهبتْ للقاءِ ابنةِ عمِّهاْ ، أظنكِ تعلمينَ بسفرهاْ غداً صباحاً
( نائمة .. ابنةَ عمهاْ .. وأنا ؟؟ )
_ لمْ أفهمْ
( لا .. لاْ شيءَ مهمْ .. شكراً لكِ )
_ أهلاً .. إلىْ اللقاءْ


يدبُّ اليأسُ فيْ قلبيْ ، تتلبسنيْ رعدةٌ قويةْ ، يتملكنيْ خوفٌ مَهُولْ ،،
فجأةً تأتينيْ رسالةْ ، أتأملُّ كونَهاْ ريماْ تجددُ اللقاءْ ، أفتحهاْ بيدينِ مرتعشتينْ ، لكنهاْ لم تكنْ هيَ ..
" ليلىْْ أعتذرْ لكنْ المديرَ يطلبكِ غداً صباحاً لإنهاءِ عقدِ عملكِ، لمْ أستطعْ فعلَ شيءْ أعذرينيْ .. سمرْ "


أتركُ هاتفيْ لينزَلقَ في مسارٍ متعرجٍ منْ يديْ حتىْ كتفيْ ووصولاً لحضنيْ ، ثمَّ استقراراً علىْ التربةْ ..
أحتضنُ نفسيْ وأخنُقُ غصَّةً فيْ أحشائيْ ..
ريماْ ، ريماْ كانتْ نائمةْ طيلةَ الوقتِ والآنْ تتمتعُ برؤيةِ أقاربهاْ .. لكنهاْ نسيتنيْ ..
نسيتْ ماضٍ عشناهْ ، وبقيناْ علىْ أملِ رجوعهْ ..
خسرتهاْ .. خسرتُ عمليْ ..
أنكمشُ في انحناءةْ مكوَّرةْ ، تسقط حقيبتيْ لترميْ بماْ فيهاْ علىْ الأرضْ ،
تفتحُ الاصطداماتُ مرآتيْ ، لترينيْ علاماتِ شيخوختيْ المبكرةْ ..
تجاعيدٌ ارتسمتْ بسرعةٍ خلالَ دقائقَ أخيرةْ ،، أرى وجهاً مفتتاً ، أجفلْ
أغطيْ وجهيْ بكفيْ ، أمنعُ الليلَ منْ رؤيتيْ ،، ما زلتُ مكانيْ ،، لمْ أغادرهْ ،،


أفكرْ .. هلْ أرحلُ أنا أيضاً ، أمْ أبقىْ لأكمِلَ ما بدأناهُ معاً ؟؟
أنظرْ .. أسرحُ قليلاً ،،
أحتضنُ وجهيْ وأجهَشُ ببكاءٍ سمعتْ أصداءهُ أركانُ الدنياْ رغمَ خفوتهْ ..
يستمرُ طويلاً
حتىْ الآنْ ..


,,


يتنهيْ النبضُ وتستمرُ الشهقاتْ
..
7/12/2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
* حلبي ومو سائل ع حدا *
مــشــرف
مــشــرف
* حلبي ومو سائل ع حدا *


عدد المساهمات : 589
نقاط : 160515
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
العمر : 46
الدولة : سوريا

حتىْ الآنْ ..| Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتىْ الآنْ ..|   حتىْ الآنْ ..| Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 11:16 am

بتُّ أمضيْ بتأليفِ روايةٍ لكلِّ كائنْ ألقاهْ ، حتى غدوتُ أتعمقٌ في تفاصيلِ التفاصيلْ

تسلم إيديكي أختي الكريمه

بس سدئيني هالتفاصيل هي هي اللي بتسحر قرائها

وبتسافر فيهون لبعيد كتير

لحديقه الطفوله والصبا تبعك

تسلم إيديكي مره تانيه

حتىْ الآنْ ..| 514585 حتىْ الآنْ ..| 514585
حتىْ الآنْ ..| 328380
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيلين
مـشـرف عـام
مـشـرف عـام
سيلين


عدد المساهمات : 3950
نقاط : 169653
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
الدولة : الاردن

حتىْ الآنْ ..| Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتىْ الآنْ ..|   حتىْ الآنْ ..| Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 3:17 pm

مشكوره كتير بنت نابلس
انا بلائي انه في شي من الواقع بالهئصه
بس هي اقرب للخيال
ورائعه جدا
سلمت يداكي
drunken drunken drunken drunken
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رِيْـمَـاْسْ
admin
admin
رِيْـمَـاْسْ


عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166782
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ

حتىْ الآنْ ..| Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتىْ الآنْ ..|   حتىْ الآنْ ..| Icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2009 6:20 am

* حلبي ومو سائل ع حدا * كتب:
بتُّ أمضيْ بتأليفِ روايةٍ لكلِّ كائنْ ألقاهْ ، حتى غدوتُ أتعمقٌ في تفاصيلِ التفاصيلْ

تسلم إيديكي أختي الكريمه

بس سدئيني هالتفاصيل هي هي اللي بتسحر قرائها

وبتسافر فيهون لبعيد كتير

لحديقه الطفوله والصبا تبعك

تسلم إيديكي مره تانيه

حتىْ الآنْ ..| 514585 حتىْ الآنْ ..| 514585
حتىْ الآنْ ..| 328380


كمْ لحروفيْ أن تسرَّ بجمالِ مدحكْ
أتمنىْ أن أرقى لقمةِ أستحق بها الثناءْ
وسعادتيْ بتقبل حروفي لديكمْ
شكراً لهذا الوجود اللؤلؤي
سعدتُ جداً بهْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رِيْـمَـاْسْ
admin
admin
رِيْـمَـاْسْ


عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166782
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ

حتىْ الآنْ ..| Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتىْ الآنْ ..|   حتىْ الآنْ ..| Icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2009 6:25 am

سيلين كتب:
مشكوره كتير بنت نابلس
انا بلائي انه في شي من الواقع بالهئصه
بس هي اقرب للخيال
ورائعه جدا
سلمت يداكي
حتىْ الآنْ ..| 771298 حتىْ الآنْ ..| 771298 حتىْ الآنْ ..| 771298 حتىْ الآنْ ..| 771298


للأسفِ حبيبتيْ
قدِ استمدتْ قصتي أحداثها من وقائعَ مرَّة بطعم العلقمْ
وددتُ لو لم تكنْ بتلك القسوة
لكنَّ الحياةَ تعلمُ الكثير
وتري الكثير الكثير

سعدتُ بمصافحة حروفك منازلي
ويسعدن ياكثرُ اطراؤك اللطيف عزيزتي
شكراً لمرورك العطرْ

أنرتِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AlKamashe
عضو مميز
عضو مميز
AlKamashe


عدد المساهمات : 273
نقاط : 159498
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
العمر : 41
الدولة : syria

حتىْ الآنْ ..| Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتىْ الآنْ ..|   حتىْ الآنْ ..| Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 25, 2009 9:00 am

Sad Sad Sad

الله يخليكي يا ريماس و بدعيلك من قلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رِيْـمَـاْسْ
admin
admin
رِيْـمَـاْسْ


عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166782
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ

حتىْ الآنْ ..| Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتىْ الآنْ ..|   حتىْ الآنْ ..| Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 25, 2009 9:38 am

AlKamashe كتب:
حتىْ الآنْ ..| 53427 حتىْ الآنْ ..| 53427 حتىْ الآنْ ..| 53427

الله يخليكي يا ريماس و بدعيلك من قلبي

كمْ بتُّ محتاجةً لبعضِ الدعاءْ
فذكراها في قلبيْ تجترعنيْ الألمَ بصمتٍ قاسٍ

شكراً لرهافةِ مشاعركَ كماشةْ
سعدتُّ جداً بها
وبإطلالتكَ الزمرديَّـةْ

أنرتْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتىْ الآنْ ..|
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى عالم&kllna-sawa :: الــثـقــافــة والأدب(قصص - حكايات - روايات - قصص واقعية)-
انتقل الى: