وقف حبر من أحبار اليهود الصهاينة خطيباُ في قومه و قال .
يا معشر إسرائيل ... يا معشر أبناءِ يهود ... يا أهل كتاب التلمود ...
كي نهزم قوات العُرْبِ ...
كي ننشر أفكار الغربِ ...
كي يُنسى قرآن الربّ ..
تلزمنا بضعة أشياءْ ...
خمرٌ .... أفيونٌ ... سيجارةْ ,,,
خمرُ في ضرع الأنواق ْ ,,,
بدلاً من لبن للشربِ ...
أن يُمسك أطفالُ العُرْبِ ... بدلاً من قلمٍ .... سيجارةْ ,,
تلزمنا صالات الديسكو ...
أن نبني ألفي خمّارةْ ...
أن يأتي واحدهم بدلاً من معبده ... بيتَ دعارةْ ...
أن نخلع أغطية النسوةْ ...
أن نعطيهم حريتنا ... حرية تحقيق الشهوةْ ...
أن ندفعهم كي يستنشق واحدهم قذر الأفيونْ ...
لا عطرَ الفل الشاميّ و لا الريحان و لا الليمونْ ...
أن يستخدم زيت الكوكا ... بدلاً من زيت الزيتون ...
.....
كي نهزم قوات العّرْبِ ...
تلزمنا أشياء أخرى ...
هي بضعة أشياء أخرى ...
ذهبٌ ...أفلامٌ ... و غناءْ ....
ذهبٌ لخلاخيل الأرجل تلبسه للرقص نساءْ ...
أفلام عن قصص الحبِّ ...
في حَضنٍ ... قُبَلٍ ... و عناقْ ...
أفلام تظهر قوتنا ...
تزخر بالخوف و بالرعب ِ ...
و بما نملك من أسلحة دمار الحربِ ...
كي يخشونا ....
كي ينسوا عمر المختارْ ...
كي ينسوا يوسف سوريا ..
كي ينسوا شهدا أيارْ ,,,
كي ينسوا شهدا الحرية ْ ...
يلزمنا صوت ينسيهم ...كل أناشيد وطنيةْ ...
أشرطةُ غناءٍ تنسيهم ... أشرطة سماع القرآنْ ..
موسيقى تهفو عاشقة لصداها كل الآذانْ ...
يلزمنا من كل مغنٍّ , و مغنيةٍ ... أن يلهو بضعة شبانْ ...
عن أرض اللطرون و عكا ...
عن أرض الأقصى ... عن مكةْ ..
عن بغداد َ ... عن الجولانْ