Admin_Amir Algamal مـشـرف عـام
عدد المساهمات : 1803 نقاط : 168952 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 21/11/2009 العمر : 43 الدولة : سوريا العروبة
| موضوع: الحريري في ذكرى اغتيال والده: مستمرون في بناء مرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان وسورية الإثنين فبراير 15, 2010 10:05 pm | |
| الحريري في ذكرى اغتيال والده: مستمرون في بناء مرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان وسورية الاخبار السياسية
"المصالحة العربية هي فرصة للبنان لا يجوز أن تضيع ولا يصح أن نغيب عنها مهما كانت الأسباب والاعتبارات" تعهد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري يوم الأحد بمواصلة انفتاحه على سورية, لافتا إلى أن مصلحة لبنان في التضامن العربي هي مصلحة إستراتيجية, ولبنان اكبر متضرر من الانخراط في لعبة المحاور.
وقال الحريري, في الذكرى الخامسة لاغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري, إننا "نمد الأيدي للتعاون في سبيل جعل الاستقرار الوطني حاجة وطنية عامة لبسط سلطة الدولة والقانون وحماية النظام العام وبهذه الروح وضعنا لبنان على خارطة المصالحات العربية".
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية انه "ليس سرا على احد أنني شخصيا شريك في رسم وإعداد هذه الخارطة وان زيارتي إلى دمشق كانت جزءا من نافذة كبرى فتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (عاهل السعودية) وأعطت نتائجها في أكثر من ساحة عربية", مشيرا إلى انه "بكل صراحة وصدق ومسؤولية أمين على إبقاء هذه النافذة مفتوحة والشروع في بناء مرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان وسورية من دولة سيدة حرة مستقلة إلى دولة سيدة حرة مستقلة".
وكان الحريري قام بزيارة سورية في كانون الأول الماضي للمرة الأولى منذ تسلمه مهامه, إذ أجرى مباحثات مع الرئيس الأسد في أجواء وصفت بـ"الإيجابية والودية", واتفق الجانبان خلالها على اتخاذ عدة خطوات عملية على الأرض بما يفيد البلدين.
ولفت الحريري إلى أن "مصلحة لبنان في الاستقرار هي مصلحة مؤكدة ومصلحة لبنان في التضامن العربي هي مصلحة إستراتيجية, ولبنان اكبر متضرر من الانخراط في لعبة المحاور", موضحا أن "المصالحة العربية هي فرصة للبنان لا يجوز أن تضيع ولا يصح أن نغيب عنها مهما كانت الأسباب والاعتبارات".
وانطلقت عملية المصالحة العربية في شباط الماضي وذلك بمبادرة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في القمة العربية الاقتصادية في شباط الماضي والتي تعمقت بتطور العلاقات السورية السعودية من خلال الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد والملك عبد الله.
وشهدت العلاقات السورية اللبنانية انفراجا وتحسنا مطردا بعد أعوام من التوتر بين دمشق وبعض القوى اللبنانية, إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005, كما شهد لبنان تطورات إيجابية ساعدت على استقراره كان لسورية فيها , وفقا لتقارير رسمية غربية وعربية, دوراً إيجابياً كبيراً بينها انتخاب الرئيس ميشيل سليمان وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مؤخراً.
امير الجمال_كلنا سوى_بيروت | |
|