في وحده راحت للعمره واهي تصلي بالحرم وإلافي حرمه بتصلي وتبكي .
تصلي وتبكي وتدعي وتبكي .
المراة استغربت منها وقالت اكيد لها سالفه وكان كل مابين فتره يجيها شاب يكلمها ويروح ويشوف شنو تبي.
المراه اخذها الفضول راحتلها واسالتها ليش بتبكي عسا ماشر.
فردت وقالت لها والله من العذاب اللي فيني
وليش؟ شنو السالفه؟؟!!
قالتلها انا قصتي .
كنت متزوجه من زوج ونعم الازواج يحبني ويحترمني ويعزني
بس كان فيني عيب اني ما اجيب اعيال وانا حاولت بس الله مارزقني فشرت عليه انه يتزوج ثانيه اهو مارضى بس انا ظليت تزوج ثانيه الين وافق.
فدورتله على المرة وخطبتها له وتم الزواج بس بعد ما تزوجها شبت نار الغيره بقلبي لانه اخذ يميل لها ومابقينا فتره الا والمراه حامل زادت غيرتي المهم جابت له ولد الزوج استانس وفرح وظليت انا افكر بروحي اشلون انا اللي شرت عليه .
في يوم جاني زوجي وقالي بيسافر وياها وبنخلي الولد عندي.
ووافقت طبعا لانه ما في احد يمسك الولد غيري.
سافروا وخلو الولد عندي وكان الوقت شتا وكنت شابه الدوه(فحم)
والولد عمره تقريبا بين السنه وكم شهر واهو يلعب .
وانا بقلبي نار تشتعل مثل الجمر اشلون ياخذها ويسافر!!ويخلي الولد عندي الخ من هالكلام وفجاه الا الولد يمد ايده بيلعب بالفحم اللي مجمر ومن ناري وغيرتي مسكت ايديه وحطيتها اكثر بالفحم احتى ذابت ايده واهني شلتها بعدها ماأوصفلك شلون صارت ايد الولد.
واهني حسيت ان ناري طفت اشوي نمنا ذيك الليله الا ويجينا خبر وفاة زوجي مع زوجته وهم في طريق العوده بحادث.
وظليت ابروحي عايشه مالي احد غير ربي ومن ثم الولد اللي تشوفينه وصار اكثر من ولدي واعز ويدور راحتي ويرعاني ومالي ظل غيره
واهو اللي يشوف طلباتي وطلبات البيت ومو مقصر معاي بشي
بس انا كل ماشفت ايده يتقطع قلبي على اللي سويته فيه واهو ينادي( بيمه )بس لحد الان ماقلتله اني انا اللي شوهت ايده
ولازلت اعاني من العذاب وتانيب الضمير وادعي ربي يغفرلي ذنبي
سبحان الله اشلون حكمة ربك انه صار هالولد خير لي لولا هالولد كان انا حالتي حاله
.رجع الولد وهو مخبي ايده( باس ) راسها ويسالها ها( يمة )نروح الحين؟؟؟
( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )