Admin_Amir Algamal
مـشـرف عـام
عدد المساهمات : 1803
نقاط : 163732
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 21/11/2009
العمر : 42
الدولة : سوريا العروبة
 | موضوع: أربع معابر للمشاة لـ 3000 طالب في شارع الزهور ومطالب لزيادة عددها وتوسيعها  الثلاثاء فبراير 16, 2010 11:36 pm | |
| أربع معابر للمشاة لـ 3000 طالب في شارع الزهور ومطالب لزيادة عددها وتوسيعها أخبار حلب
انتهت مؤخرا أعمال الترميم والصيانة في شارع الزهور بمدينة حلب وسط شكوى أهالي وطلاب مدارس المنطقة من سوء توزيع أماكن عبور المشاة وقلة عددها وضيقها على طول خط الجزيرة الوسطية بين طرفي الحي وخاصة أمام أبواب المدارس .
في المقابل وصف المسؤول المنفذ عن المشروع أماكن المعابر بالمدروسة والكافية خاصة بالنسبة لسهولة تنظيم السير شرط التزام الجميع بها حفاظا على السلامة.
أحد سكان الحي "كابي حنا" تحدث لسيريانيوز عن المخاوف التي يعاني منها من يحاول قطع الطريق خاصة كبار السن قائلا:" المنافذ الموجودة للعبور للطرف الثاني قليلة وضيقة نسبيا والدتي مقيمة هنا ولديها الآن مشكلة في قطع الشارع بسبب ارتفاع الرصيف كان من المفترض إقامة منافذ أكثر وأعرض من الموجودة حاليا ".
هذا ما أيده أحد طلاب المدرسة الإعدادية الموجودة على الشارع العام (كتيبة شيخو) قائلا :"في السابق كان عرض الشارع أضيق التجاوز كان أسهل حاليا ومع تعريض الطرقات باتت التنقل أكثر صعوبة ويوجد الكثير من السيارات المسرعة".
وأضاف شيخو :" يوجد مشكلة حاجز المنصف مرتفع قليلا لا نستطيع تجاوزه بسهولة أنا ساقي مكسورة وأجد صعوبة في تسلقه حتى في ممرات المشاة ".
وحول الإشارة الضوئية الموجودة قال الطالب شيخو :" منذ أن تم تركيبها لا تعمل هي منظر فقط وبعيدة عن باب المدرسة ومعظم الطلاب لا يلتزمون بها ويقطعون مباشرة بعد خروجهم من المدرسة حيث لا يوجد معبر مخصص للعبور للطرف الثاني ".
وهذا ما دفع العديد من الطلاب للتأكيد على ضرورة "إيجاد معبر من أمام باب المدرسة مباشرة" .
وعن وقوع حوادث سير بعد إعادة تأهيل الشارع تحدث أحد تلاميذ المدرسة (أحمد)قائلا :" منذ عشرة أيام صدمت سيارة أحد الطلاب من الصف السابع قصير القامة فأثناء صعوده على المنصف لم يستطع فصدمته ولكن كانت الضربة خفيفة أستطاع النهوض مباشرة" .
ويذكر أن في حي الزهور الشارع العام يوجد مدرستين عامتين الأولى إعدادية للذكور والثانية إعدادية وابتدائية وبحسب أحد المعلمين في المدرسة فضل عدم الكشف عن أسمه :" أن في كل مدرسة فوجين من الطلاب ويصل عددهم في كلا المدرستين إلى 3000 طالب ".
وأضاف المعلم :" المشكلة الكبرى تكمن في فترة الظهيرة مع نهاية وبداية الدوام الطلاب كلهم مجتمعون والجميع سوف يقطعون الطريق ولا أحد من الطلاب يلتزم بالمعابر الجديدة لبعدها عن أبواب المدارس ".
في مقابل هذا الكلام أوضح رئيس "قطاع" منطقة السريان (يوسف مصري) عن وجود "أربعة منافذ لمرور المشاة على طول الطريق وبالنسبة لطلاب المدارس يمكنهم المرور من أحد الممرين الموجودين على جانبي حدود المدرستين ".
وحول السبب في تضييق معابر المشاة أضاف مصري :" في حال تم تعريض ممرات المشاة أكثر من عرضها الحالي ستبدأ السيارات بالالتفاف من خلالها ".
وعن ارتفاع حجارة الجزيرة الوسطية مما يصعب الحركة على المشاة تحدث قائلا :"ممرات المشاة عند المنافذ حصرا ولا يجوز قطع الطريق من أماكن أخرى سنقوم بإزالة الأرصفة الموجودة عند المنافذ فقط وبشكل كلي لتصبح بمستوى الطريق لسهولة مرور عربات الأطفال أو العجز" .
ولفت مصري إلى أن "طول الجزيرة الوسطية حوالي 700 متر أي بحوالي 150 متر المسافة بين كل منفذ وأخر وهذه التقسيمات وضعت بعد دراسة قامت بها وحدات الهندسة المرورية في مجلس المدينة أخذين بعين الاعتبار وجود المدارس".
من جهته تحدث مدير الهندسة المروية مازن جبل عن رفض فكرة إقامة معبر واحد أمام باب المدرسة قائلا :"عندما بدأنا بالتخطيط من أجل ممرات المشاة كانت الفكرة أن يتوزع الطلاب بعد خروجهم من المدرسة لتخفيف الضغط وأن يلتزموا بالممرات المحددة على الجانبين لمنع توجه كل الطلاب من ممر واحد أمام باب المدرسة ".
وأضاف قائلا :" عملنا على رفع الجزيرة الوسطية لإجبار الطلاب على أن يلتزموا بالمعابر ولكن لا احد يلتزم كما تم تركيب إشارة ضوئية لتأمين سلامة العبور يمكن إيقافها وتشغيلها من قبل الطلاب والراغبين بالعبور وستبدأ بالعمل بعد الانتهاء من تعبيد الطريق ".
ولدى سؤالنا عن احتمال بناء جسر خاص للمشاة يربط بين طرفي الطريق قال جبل :" من خلال تجربة تشييد جسور للمشاة لا أحد يلتزم بها فسابقا تم إقامة جسر في حريتان بناء على طلب سكان وفعاليات المنطقة والآن لا أحد يستخدمه وكذلك الأمر بالنسبة للجسر الواصل بين الحيدرية ومنطقة المدارس على طريق المطار" .
وعن عدد المنافذ تحدث قائلا :"كل مواطن يريد المعبر أمام منزله أقيم أربع معابر على طول المنصف أي لن يحتاج الشخص للسير أكثر من 75 م ليصل للمعبر وزيادة عدد المنافذ سيصعب من عملية تنظيم السير".
ولفت إلى "إمكانية وضع أسلاك مشدودة بين الأشجار لإجبار المشاة على الالتزام بالمعابر المحددة ".
ووعد جبل بوضع سياج شبك أمام رصيف المدارس لتنظيم حركة الطلاب أثناء خروجهم من المدرسة لتوجيهم نحو المعابر المحددة .
وجدير ذكره أن المشروع بدأ منذ 8/10/2009 بكلفة وتبلغ 38 مليون ليرة سورية، وبحسب مدير خدمات السريان :"أن الأعمال أنجزت بالكامل في انتظار تزفيت الطريق مع نهاية الشهر الحالي ".
امير الجمال _ كلنا سوى _ حلب  | |
|
