| | { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| |  |
|
|
| كاتب الموضوع | رسالة |
|---|
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| |
| | |
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..|  الثلاثاء فبراير 16, 2010 4:59 am | |
| بـدايـةًسنكـونَ معْحديـثٌ عـنِ الذاتِ وإدارَتـهاْ ،.، قالواْ عنـِ الذاتـْ : إنهاْ اتجاهاتـُ الشخصِ ومشاعرُهُ عنْ نفسِهْ .. وقالواْ : إنهاْ العملياتُ النفسيَّـةُ التيْ تحكمُ السلوكـْ .. أمَّـاْ التعريفـُ الأولـْخَصُّوا بِهِ << موضوعَ الذاتـْ >> والتعريفُ الثانيْ أرادواْ بِهِ << عمل الذاتـ >> وقدْ نقولـُ عنهاْ : إنَّ الذاتـَ هيَ معرفتكـَ لقدراتكـَ واستخدامكـَ الأمثلُ لهذهِ القدراتـْ .. وهذاْ هوَ ماْ نقصدهُ بقولنِاْ:إنَّ الطريقَ الأمثلَ للنجاحِ هوَإدارةًُ القدراتـْ.. واللهُ تعالىْ أخذَ بتفكيرناْ وبأنفسناْ إلىْ هذاْ المعنىْ فيْ آيةٍ منْ ثلاثِ كلماتْ : " وفِيْ أنفُسِكمْ أَفَلاتُبْصِرونْ " (الذاريات 21) ولاْ بدَّ أنَّ نُدرِكـَ أنَّ النجاحَ يبدأُ منْ عنْدناْ نحنـْ .. كثيرٌ منَ الناسِ عندماْ تكلمهمْ عنِ النجاحِ يقولُ لكـْ :< لاْ أمتلكـٌ منَ الظروفـِ ماْ يدفعُ بيْ إلىْ النجاحُ >..! هذهِ النوعيةُ منَ الردودِ هيَ ترجمةٌ لكلمةٍ واحدةٍ تعبرُ عنْ أصحابهاْ وهيَ " الفَـشَـلـْ " ’’ .. ‘‘ حدِّدْ هُويَّتكَـ لتكنْ انتـ ْ .. قفْ معَ نفسكَـَ وانظرْ إليهاْ ثمَّ اسألهاْ منْ أنتـْ..؟ وماْ الذيْ تريدهْ ..؟ بعضناْ قدْ أدركـَ ذاتهْ ،ولكنـْ هناكـَ العديدُ ممنْ لاْ يتقنـُ سوىْ التيهِ بينَ ملامحِ الآخرينـْ ولاْ يقدرُ إلَّاْ أنْ يذوِّبـَ ذاتهُ فيهمْ => تذكَّر أنَّ لكـَ لوناً خاصاً ،،وصوتاً مختلفاً ،، وأنَّكـ كلماْ اقتربتـَ منْ أنـْ تُسْمِعَ نفسَكَـَ صوتَهاْ .. كلماْ أدركتـَ منْ أنتـْ وأتقنتـَ أنْ تكونَ أنتـْ واقتربتـَ منْ أنـْ تُسمِعَ الآخرينَ صوتكَ أنتـْ.. واحرصْ دائماً علىْ القيامِ بواجباتكـَ لتكنـْ < أَنْتْ > .،،-|-|- كُـنْ شَجَرةٌ لا ْ تموتـ ْ..لاْ تكنْـ كالذيْ يكتبـُ باصبعهِ علىْ سطورِ الهواءِ فيكونـَ هباءاً منثوراً ،،بلـِ اعتدْ أنْ تكتبـُ بعملكـَ علىْ سطورِالزَّمانـْ ،، لتسطِّرَ عليهِ حروفـَ الإنجازِفيكونـََ عملكَـَ محموداً مشكوراً..وليكنـْ شعاركَـُ دائماً " الشَّجرة التِّي تثمِر ُلا تموتـْ " اسْـعَ دومـاً لتُكـونَ | سفـيرَ الإِبْــدَاْعْ |[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اطلعْ علىْ ماْ حولكـَ منْ أشياءَ وانظرْ فيهاْ وتأمَّلـْ ولاْ يكنـْ نظركـَ بطريقةٍ مألوفةٍ مكررةْ بلـِ اسْعَ أنْ يكونـَ فيهِ شيءٌ منَ التجديدْ ونوعـٌ منَ الإبداعـْ، ، ثمَّ ابدأ دونـَ ترددٍ بالنقدِ والتنفيذِ حتىْ تَمِيْزَالخبيثـَ منَ الطيبـْ .. وبعدهاْ تقدَّمْ نحوَ الإنتقاءِ بعنايةٍ واحرصْ علىْ أنْ تبدأ فيماْ بعدُ بتوظيفـِ ماْ انتقيتـَ وتعيدَ بناءَ ماْ ارتأيتـَ علىْ طريقتكـَ وضمنَ رؤيتكـْ .. واحرِصْ أثناءَ هذاْ كلِّـهِ علىْ أنْ تكتشفـَ وتطورَ شيئاً جديداً كيْـ تشعرَ بمتعةِ الإبداعـْ.. احرصْ علىْ أنـْ لاتسَيِّرَ الريْحُ شراعكَـ علىْ هواهَا،، َلمْلِمْ جهدكـَ وشتاتـَ أفكاركـَ ثمَّ انطلقْ ساعياً نحوَ العملِ بجدٍّ وكدْ،، متزناً متأملاً حريصاً على ْأنْ تنهلَ منَ الخيرِالذيْ حولكَوتقدِّم الخيرَ لمنـْ حولكـَ ولاْ تترددْ بأنْ تضعَ لنفسكـَ هدفاًتسموْ فيْ الوصولـِ إليهْ ،، وابحثْ عنْ تلكـَ الأسبابـِ التيْ تعلوْ بكـَ إلىْ ذاكـَ الهدفـْ .. وإياكـَ وأن تُدْهِنَ الكسلـَ أوْ تملـَّ العمـلـْ،، وكنـْ حريصاً علىْ أنْ لاْ تُجْبِرَ الريحُ شارعَكـَ علىْ المَسيْرِ علىْ هواهاْ بلْ كنْـ أنتـَ صاحبـَ القرارْ.. ولاْ تنْسَـ وأنتـَ فيْ هذاْ الخضمِّ أنْ تشرقَ شمسَ التوكلـِ عليهـِ فتغدوْ مطمَِناً إلىْ أنَّ الله يرعاكـ يتبعْ ~ | |
|
| | |
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| | موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:01 am | |
| ولـأَنَّ عقـولَنـاْ ليْسـتْ بمعزِلٍ عنْ أروحنـاْكـانَ لـهاْ نصيْـبٌ منْ حديـثنـاْ ..}فـ ـلتكونـواْ معـيَ فيْ هـذاْ السرْدْ..[size=16][size=25]-.._[/size] ذكاء الروح _..-[/size] إنَّ الجسدَ خادمٌ جيِّدٌ ، لكنَّهُ سيدٌ سيِّءْ , فإنَّ سادَ الجسدَ علىْ الروحِ أفسدهاْ ، وإنْ سادتْ الروحُ علىْ الجسدِ أنجتهُ ، وكلَّماْ تحكَّمتْ روحكَ بجسدكَ كلَّماْ ازددتَ قوةً ، وتماسكَ عقلكَ وروحكَ وجسدكَ وقلبكَ ، وعمِلَتْ كلهاْ بانسجامٍ ووفاقٍ ، وشَعَرْتَ بلذةِ السِّعادةَ ومتعةَ الرضاْ وراحةَ الضميرْ ..]]أماْ إنْ تركتَ العنانَ لجسدكَ يلهوْ ويلعبْ => فستسقطُ منْكَ الورقةُ تلوَ الأخرىْ ، وتغدوْدائمَ الهمِّ ،، سريعَ المللْ ،،صريعَ الغضبْ ،، كثيرَ السخطْ ،،أسيرَ الأرقْ ،،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كـلُّـناْ يمرُّ بشدائدَ وعقبـاتٍ فيْ رحـلَةِ حياتِـهْ السَّـائرةْ
فطـاْبَ لـيْ مقاسمَـةُ هذِهِ القـصَّـةِ معَـكمْ ..كثيرٌ منَ العقباتِ تزولُ منْ طريقنـاْ بشيءٍمنَالحبِّ والسخاءِ والتضحيةْ،،..يرفعُ الحاجُّ حامدْ بابَ المحلَّ الكبيرِ باكراً فيدخلُ الضياءُ ويطردُ العتمةَ النائمةَ منَ الليلةِ الماضيةْ ، يُديرُ نظرهُ فيْ المكانِ مُتفقَّداً بقيةَ البضاعةْ ، محلُّهُ مُتجدداً دائماً ويعتمدُ علىْ إنتاجِ المواسمْ ، وليسَ فيهِ الآنَ سوىْ بِعْضِِ الكميَّاتِ الصغيرةِ منَ الجبنةِ البيضاءِ والزيتونِِ والمخللِ والعسَلْ ،أماْ الثمانمائةِ تنكةٍ منْ زيتِ الزيتونِ فلقدْ يسَّرَ اللهُوتمَّ بيعهاْ بسرعةٍ كبيرةٍ وبربحٍ جيِّدْ ..~يتذكرُ الحاجُّ نِعَمَ اللهِ المتتاليةَ عليهِ وتقصيرهُ فيْ الشُّكرْ ، وبأنهُ لمْ يحمدِ اللهَ جيداً علىْ تخليصهِ منْ أكبرِ همَّينِ شغلاه فيْ الأسابيع الماضيةْ ، فيقوم ويفرش سَجَّادةَ الصلاة ويُصلِّي الضحى متمهِّلاً ويقرأُ في الرَّكعة الأولَى :" والشَّمْسِ وضُحاهاْ " (1 الضحى ) .ثم يحمل كرسياً ويجلس أمام الباب يتلقى أشعة الشمس الصباحية الطازجة التي تُدخِلُ على قلبه مشاعرَ الراحة والدفئِ والسرور ، يُخرجُ سُبْحَتَهُ الإبراهيمية ويبدأ بالاستغفار ( استغفر الله وأتوب إليه ) ،،ثم الصلاة على النبيِّ( اللهم صلي على محمدٍ وآله ) [size=25]،،[/size] ومن ثم يركز على دعاء ( يا ربي لكَ الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ) ،،فيعيده مائة مرة وهو يتذكر كيفَ خلَّصه الله من همَّـيْهِ الكبيرينِ اللذينِ شغلاه كثيراً في المدة الأخيْرةِ وجفَّــفَا لذة العبادة ..يحضر مشهد الهمِّ الأول وصُوْرةُ جارهِ الجديد [size=21]( مُنْذِرْ ) الذي سكن قريباً منه منذ ستة أشهر ، [/size] ومع محاولاته التواصل معه من خلال السلام والابتسام إلَّا أنَّ هذا الجار كان عبوساً مقطباً ،ويرد على سلامه بحركة خفيفة من يده أو يرفع حاجبيه وأحياناً لا يردُّ وكأنه لم يسمعْ ،وفي مرَّاتٍ عديدةٍ شعر منه بتصرفات عدائية => فلقد رمى الجارُ عقبَسيجارتِهِ مرة باتجاهه ومرة أخرى بصق على الأرض وهو يمرُّ من أمامهْ..!والحاجُّ لا يدري هل تصرفات هذا الجار مقصودة أم أنها تصرفات رَعنَاءُ لانشغال الرجل بهمومه ومشاكله وجهله باللياقة والذوق ؟!لكن في أحيانٍ كثيرة تقفز أمام ذهْنِهِ الآيةُ الكريمةْ :" وكَذَلكَ جعَلْنا لِكُلِّ نبيٍّ عدُواً شَياطينَ الإِنْسَ والجِنِّ "فالأنبياء والمؤمنون الملتزمون على طريقهم لا بدَّ أن يكون لهم أعداء وجيرانُ سوءٍ يعانون منهم ما يعانون !!ثم يحضر مشهد الهمَّ الثاني ويتذكر صفقة الزيتِ التيْ اشتراهَاْ والتِيْ زادَ سعرُهاْ عنْ خمسَةٍ وعشرينَ ألفاً والتيْ اضطَّرَ أنْ يستدينَ منْ أجلِها خمسةَ آلافِ دينارْ ، ثم تكدَّسَتِ التنكاتُ الثمانمائةِ فيْ محلِّه لمدةِ شهرٍ كاملْ دونَ أنْ يبيعَ منهاْ تنكةٍ واحدةْ معَ اقترابِ أوانِ سدادِ الدينْ .،،.كانتْْ أياماً صعبةً عليهِ كثيراً مع قناعاته القرآنية بأن البلاء يكون في بداياته شديداً ، ثم يأتي الفرج بعد ذلك " سَيَجْعَلُ اللهَ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً "،،_ لكنَّ شخصيةَ الإنسانِ على عَجَلٍ والانتظارُ منْ أتْعبِ الأشياء عليْهَاْ _تمرُّ بباله نسائم الفرج وزوال البلاءْ وكأنَّ شيئاً لم يكنْ ، ويتذكرُ آيةَ سورةِ ( فصلت ) التي فتَحَتْ قلبَ جارهِ العَبُوْسْ : " وَلا تَسْتَوي الحَسَنةُ ولا السَّيِّئةُ ادفَعْ بالَّتي هِيَ أحْسَنُ فإَذا الَّذي بيْنَكَ وبينَهُ عَدَواةٌ كَأنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيْمْ "وكيف صار يتحيَّن الفرص للجاره ليقدَّم له المعروفَ والإحسان بشكلٍ يبدوْ تلقائياً طبيعياً ، وفعلاً حانتِ الفرصةُ عندماْ رأىْ جارهُ الصعبِ عائداً منَ السوقِ البعيدِ برفقةِ طفليهِ ويداهُ تنوءان بحملِ صندوقيِّ الخضارِ والعرق يتصبَّب من جبينه ، فأوقف الحاج سيارته ، ونزل وفتح الصندوق الخلفيِّ ، ورحَّب بجاره مبتسماً ، وحملَ عنه الخضار ووضعها في صندوق السيارة ، ثم أركبهم باتجاه البيت وهو يقول مُمازحاً جاره ليرفع عنه الحرج :
" فعلاً أيها الجار أنت ابن حلال ، سبحان الذي جعل طريقي من هنا لأتشرَّفَ بلقائك والتسليم عليك .. "ردَّ الجار مرحَّبـاً ولاحت على وجهه ملامح السرور والفرح الطفولي البريء ولسانه يتلعثم بالشكر والعرفانْ ، ثم تتالت اللقاءات بينهما وتوثقت العلاقات ، وصار الحاج حامد من أقرب الناس لقلب الجار ، حيث صار يشرح للحاج عن أشجار بستانه وعن عنايته بها وعن أطفالهِ وصفاتِ كلِّ واحدٍ منهمْ ، وعنْ زوجتهِ ونرفزَتهاْ المُستمرةْ ، فكانَ الحاجُّ يصبرُ مُستمتعاً باسماً ويعلقُ بما يراه مناسباً ، وشعر الحاج بأنَّ أحكامهُ المسبقةَ علىْ الناسِ قدِ تحملُ الكثير من الجُورِ والظلمْ , وأنَّ جاره لاْ يعدُوْ أنْ يكونَ إنساناً بسيطاً يصعبُ عليْهِ التواصُلُ والتعبيْرُ عن نفسِهِ ويحتاجُ لمنْ يمُّد نحوَهُ جسورَ المحبَّةِ والعَطفِ والحنَانْ ، ليصبِحَ معْ الأيَّامْ أسرَعَ منَ الحاجِّ في الذهَابِ إلىْ المسجدِ وليسبقَ الحاجَّ في زيارَةِ الجيرَانِ والتوَاصَلِ معَهُمْ ..،أماْ الزيتُ المتكِّدسَ فلقد كان [size=21]الهمُّ يغطي وجهَ الحاجِّ ولسانهُ لا يفْتُرُ عنِ الدعاءِ طالباً من اللهِ التيسِيرْ ، حتىْ جاءَهُ يوماً منَ الأيامِ شابٌّ طيبٌ يلوحُ النُّورُ في وجهِهِ وهوَ يجمَعُ التبرُّعاتِ لإكمالِ بناءِ مسجدْ ، فحدثتهُ نفسُهُ بردِّهِ والاعتذارِ إليهِ بأنَّ عليهِ ديوناً والزكاةُ لمْ يأتِ أوانُهاْ ، ثم تذكَّر الحاج الآية : [/size] " وَءَاتى المَلَ عَلى حُبِّهِ وذِي القُربَى واليَتَامَى والمَسَاكيْنِ وابْنِ السَّبيْلِ وَفيْ الِّرقابِ وأقامَ الصَلاةَ وَءَاتَى الزَّكاةَ "فهَؤلاءِ المُتَّقونَ يؤدُونَ الزكَاةَ ويقدمُّونَ غيْرَهاْ منَ الصدَقةِ لكلِّ قريبٍ ومحتاجٍ معَ حبهِمْ وحاجتِهِمْ للمالِ الذِي يقَدِّمونْ .،،فيبتسمْ للشابِّ ويقدِّمُ لهُ التبرعَ للمسجدِ بتنكةِ زيتٍ معتذراً لعدمِ وجودِ السيولةِ الماليةِ معَهُ ، فيأخذهاْ الشاب شاكراً[size=25] ..}[/size] وبعد خروج الشاب بساعة تقريباًَ ، تدخل إلى محلِّ الحاجِّ امرأةٌ قريبَةٌ قرابةً بعيدةً لهْ وتسألهُ عن سعْرِ تنكةِ الزيتْ ، وفي لباسها ومظهرها تلوح الحاجة والفقر ، ويشعر الحاج بفطنته أنها مسألة المحتاج العفيف ، فحدَّثته نفسه بالشح والبخْلِ وبأنه قدَّم قبلَ ساعةٍ تنكةْ ، لكنَّ الله يوفقْهُ إذ تلوحُ فيْ ذهنِهِ مباشرةً آيةُ منْ سورةِ الطلاقْ :" وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجعَلْ لَّهُ مِن أمْرِهِ يُسْراُ "فيعطيهاْ تنكةِ زيتٍ وهُوَ مبتسم منشرح الصَّدرْ ، فتخرُجُ بهاْ متَعَثرَةً فرِحَةً غيرَ مصدِّقةْ .،.ثمَّ لا يدرِيْ هوَ نفسُهُ بعدَ ذلكَ كيفَ نفذَتِ البضَاعَةُ ، إذْ هجَمَ عليْهِ الزَّبائنُ يشتَرونَ بالجُملَةِ والمفرَّقْ ، وبالكادِ استطَاعَ الحاجُّ أنْ يؤدِّيْ صلوَاتِهِ المفرُوضَةً فيْ وقْتهاْ لامْتِلاءِ المحَلِّ بهِمْ ، وماْ هيَ إلَّا ثلاثَةِ أيامٍ حتَىْ كانتِ التنكَاتُ الثمانُمائَةٍ ذكرياتٍ عزيزةْ ، وكانَ صافيْ ربحِ الحاجِّ فيْ صفقَةِ الزيتِ ماْ يزيدُ عنِ الخمسَةِ عشْرَ ألفَ دينَارْ .||يحمَدُ الحاجُّ ربَهُ علىْ نعَمِهِ المتوَاليةْ ، ويعزِلُ منَ الأربَاحِ نسبَةَ الصدقَةِ أوْ نسْبةَ التيْسيْرِ كماْ صارَ يسمِّيهاْ ، ثمَّ يحمِلُ إبرِيْقَ الوضُوءِ ويبدأُ برشِّ المياهِ أمامَ المحَلِّ وهوُ يقولْ :al]يا فتاح يا كريم ، يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانكْ ]][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كنْ [size=25]إنْسَاْنَاً[/size] ..تحِبُّ الخيْرَ لكُلِّ منْ حوْلكْ،وتتْقنُ تلْكَ الإبتِسامَةَ التيْ تبعَثُ السرُورَ فيْ كلِّ نفْسٍ تَرَاكْ ، كُنْ هادِئاً فيْمَاْ يصْدرُ عنْكْ..متَّزِناً فِيْ كلِّ فِكْرَةٍ منْكْ..ولَاْ تنَازِعْ أحَداً حَقاً لَيسَ لكْ..ولا تُغْمِضْ عيْنكَ عنْ حَاجَاتِ الآخَريْنَ وأسْبَابِ سعَادتِهِمْ ، فلَنْ تَشْعرَ بمُتعَةِ الضَّحِكِ إذاْ كانَ مَنْ حَولَكَ يبْكوْنْ ،ولنْ تنْعُمَ بالنُّورِ إذاْ كَانَ مَنْ حوْلكَ يعِيشُونَ فِيْ حُلكَةِ الظَّلامِ ،بلِ احْرصْ أنْ تكوْنَ كسَنَابِلِ القمْحِ تلْكَ التيْ امتَلَأَتْ بالخَيرِ فانْحَنَتْ تواضُعَاًثمَّ ماْ لبثَتْ أنْ نثَرَتْ خيْرَهَاْ لِيَكونَ حَياةً للجَمِيْعْ ..يتبعْ ~ | |
|
| | |
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| | موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:03 am | |
|
،، حتَّـى تكونَ أنتْ
تثبِتَ نفسَكْ
وتعيْشَ حياتَكَ لحظَةً بلحظَـةْ
أنجِزْ ولاْ تُوجِـزْ ،،
جاء أناسٌ إلى رجل يسألونهُ :
< لماذا تفضل ابنكَ الصغير على أخويهْ ؟ >
فطلب منهم أن يتريثوا حتى يَتَكَشَّفَ لهم السببْ [size=25]،[/size]
ثم نادى أبناءه الثلاثة ،
وطلب منهم أن يذهبوا إلى الميناء ثم يعودوا إليه بعد ساعةٍ بتقرير عن تلك الزيارة .
فذهبوا ثم رجعوا بعد ساعة من الزمانِ وقد كتب كل منهم تقريره :
الابن الأكبر :
لقد تسلمنا شحنة من الآلات [size=25].
الابن الأوسط :
تسلمنا ثلاث آلات أمس من اليابان .
الابن الأصغر :
تلقينا ثلاث آلات من اليابان ، لكن هناك قطع غيار مفقودة ،
وإحدى الوحدات مكسورة ،
وقدّمنا طلباً للتأمين بالتعويض فيها ،
وعلينا أن نستكمل الأوراق المطلوبة في الأسبوع القادم كي نتجنب دفع غرامة تأخير لهيئة الميناء . [/size] نظر الرجلُ إلى من جاؤوا يسألونه وابتسم وقال :
هل عرفتم السببْ ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كـلٌّ منَّـاْ يعيــشْ
ولكـلٍّ حيـاتهُ الخـاصَّةْ
ولكـنْ ..
هـلْ كلـنَا يمـلِكُ مُسبـبَاً لحيـاتِه ومُضيِّـهْ .؟
إسْـعَ دومـاً لحيـاْةٍ ذاتِ معنَـىْ
..}
عنْدماْ تتوْقُ نفسُك إلىْ [size=21][size=21][size=21]العَمَلْ [/size][/size]، [/size]
ويشتَعِل قلبُكَ بــالأَمَلْ ،
عندما ينْدفِع منْ منابعكَ الإحساسُ بـ[size=21]ـالقْدرةْ ،[/size]
ويتوقدُ فيْ أثنائكَ حديثٌ عنِ الهمَّةْ ،
عنْدماْ تشعرُ بحاجةِ الناسِ إلىْ إبداعٍ فيكَ وموهبةٍ قدْ جُببِلْتَ عليهاْ ،
عندهاْ ستضعُ عنكَ جانياً ذاكَ الشعورَ بــالعجزِ والكسلْ ،
وتنطلقُ بهمَّةٍ نحوَ إنجازِ العملْ ،
ولكنْ احرصْ علىْ أنْ ترىْ بعينِ عقلكْ ،
وأنْ تأخذَ بتلكَ الأسبابِ التيْ تحوِّلُ رؤيتكَ إلىْ واقِعْ ،
وفكْرتَكَ إلىْ حقيْقةْ ،
ولاْ تنسَ ذاكَ الشعورَ الأخلاقيََّ الذيْ يرتفعُ بكَ عنْ وحلِ الخطأْ => إلىْ سُحُبِ الصَّوابْ ،
عنْدهاِ تكونُ قدْ بدأتَ تلكَ الخطواتِ التيْ توصلُكَ إلىْ حياةٍ ذاتِ معْنىْ ،
..|
توزيع المسؤولياتِ هو جزءٌ من الخطة
وعليْهِ يُحدَّدُ المسؤولُ عنْ كلِّ خطوةٍ منَ الخطةْ ،
واحذرْ أنْ يكونَ القرارُ ابناً ضائعاً بلاْ أبٍ يتولاهْ
..
وعندما يضيع التحديد الجيِّد للمسؤوليات فإنَّ
خزانَ العسلِ سوفَ يمتلئُ بالماءْ ..
ولذلكَ قصَّة فاسمعهاْ ..
يحكى أن ملكاً يحب العسلْ الممتاز ..
وأراد أن يعرفَ مدى حبِّ شعبِهِ لهْ ،
فأَمرَ بوضعِ برميلٍ كبيرٍ في وسطِ المدينة ،
وطلب من كلِّ من يحب الملكَ أن يصبَّ كأساً من العسل الصافي في البرميلْ ..
ورأى أحد الرعيَّة أن يصبُّ كأساً من الماء بدلاً من العسل
الغاليْ الثمن دون أن يؤثرَ على باقي العسل ظناً منه أنَّ جميعَ الأفرادِ سوف يجودون بالعسل الصافي ،
وعندما كشفَ الملكُ عن برميل العسل وجده مليئاً بالماء ،
إذ إن الفكرة نفسها خطرت ببال جميع الناس !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كنْ [size=21]حَكِيْمَاً[/size]
تمهَّلْ .. ولا تتعجَّلْ في ردات أفعالكْ ..
وحاول قبل مل قرارٍ أن تقرأ ما بعد سطور خياراتك ،
وانطلق باحثاً عن تلك الحكمة التي تختبؤُ بين أمواجِ أفكارك ،
عندها ستشعر بذاك الخيط الذي يفصل ما بين الحكمة والندم ..
ستشعر بذاك الزمن القصير الذي تضبط فيه < الأنا > ليتحول بين يديكَ الزمن ساكناً ، فتنطلق باحثاً عن ذاك الاختيار الذي يعطي لأفعالك اتزانها ، ويعلو بك إلى مراتب الحكماء ، ويرفعك عن مهالك السفهاء ،
ومراتع الندم
..يتبعْ ~
| |
|
| | |
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| | موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:06 am | |
| | |
|
| | |
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| | موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:09 am | |
| كثيرٌ منَّـا .. بلْ إنْ صحَّ القولْ
كلُّنـا يواجه عقباتٍ في مسار حياتِهْ اليوميَّةْ
منهمْ من يقعُ ضحيَّـةً لهـاْ
فـيصبح ويمسي يقلبٌ كفاً على كفٍ وكـأنَّ حدود الدنياْ اضيقَّتْ وبدأت بالتلاشيْ متىْ تقولُ عِنديْ مشكِلةْ ..؟ هنَالكَ صنْف من النَّاس يرى أن أدنى انحرافٍ عنِ النمُوذجِ يعتبرُ مشكِلَةْ .. وهوَ صنفٌ مزعجٌ إماْ لأنهُ يطلبُ المثاليةَ المستحيلةَ أوْ لأنهُ قلقٌ وذلكَ لأنَّ لديهِ مؤشراٌ خاصاً ذوْ حساسيةٍ عاليةٍ لوقوعِ المصائبِ ..!! ولذلكَ لاْ بدَّ منْ تعريفِ المشكلةْ : فـ المشكلةُ
هيَ عقبةٌ أمامَ تحقيقِ الأهدافْ . قدْ يؤديْ عبورُ المشكلةِ إلىْ الإنحرافِ الشديدِ عنِ الهدفْ .. وتجاهلُ المشكلاتِ يؤديْ إلىْ تفاقمِ وتوليدِ مشكلاتٍ جديدةْ .. ..( المليونُ الأولْ ).. وقدْ تكونُ الأهدافُ الموضوعةُ غيرَ قابلةٍ للتحقيقِ أوْ مستحيلةً أوْ تعتبرُ بعيدةْ .. مثلَ منْ يأبىْ أنْ يبدأَ حياتهُ العمليةَ إلاْ أنْ يكونَ لديهِ المليونُ الأولْ .. ويَعْتَبِرُ عدمَ قدرتهِ علىْ تكنيزِ هذاْ المليونِ هوَ المشكلةُ أمامَ تحقيقِ أهدافهْ . فـ ذاكَ الذيْ وصلَ سنُّهُ إلىْ ماْ فوقَ الثلاثينْ ولمْ يتزوجْ فسألتهُ : ماْ مشكلتكْ ؟ قالَ ليْ : لاْ أريدُ أنْ أتزوجَ إلاْ بعدَ أنْ " أكمِّلَ نفسيْ " وعندماْ استمرَّ الحوارُ بييناْ حولَ حدودِ استكمالِ نفسهْ علمتُ أنَّ أمامهُ عشرَ سنواتٍ أخرىْ
.. أوْ أكثرْ
..!! كثيرٌ منَّـا يجهلُ الطريقةَ الصَّحيحةَ لمواجهةِ المشكلةْ .. واختيارَ الحبْلِ المناسبْ لكبتِ ثورةٍ من نوعٍ جديدٍ لدى رؤيَتهاْ..
فـ الناسُ أمامَ المشكلةِْ .. صِنْفاْنْ .. صنفٌ ينظرُ إلىْ المشكلةِ مستصغراً لهاْ وشاعراً أنهُ دائماً ً ..
لاْ توجدُ مشكلةْ ( NO PROBLEM ) وصنفٌ تتَّضحُ أمامهُ المشكلةُ ويبدوْ حجمهاْ جيداً ويُقَدِّرُهُ كلَّ التقديرْ . وعندماْ أَنظُرُ إلىْ هذينِ الصنفينِ منَ النَّاسِ أتذكَّرُ المشكلةَ الكبرىْ التيْ هيَ أهمُّ المشاكلِ التيْ تعوِّقُ التقدمَ والإنطلاقَ فيْ حياةِ الإنسانِ وتمنَعُ السعادةَ بالنَّجاحِ إنْ حدثْ .. ألاْ وهيَ مشكلةُ" معصيةِ العبدِ للهِ تعالىْ " نعمْ هيَ الدَّفةُ التيْ علىْ أساسهاْ تسيرُ سفينةُ الحياةْ ,, فإماْ أنْ تكونَ قويةً منضبطةً فتسيرَ السفينةُ علىْ اسمِ اللهِ تعالىْ وإماْ أنْ تكونَ ضعيفةً منحرفةً فعندئذٍ اجمعْ الأشلاءَ منْ أفواهِ الحيتانْ . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كـَ مثالٍ صغيـرٍ لمشكلةٍ كانتْ مصيريَّـة لأحدهمْ
إليـ ـكمْ هذهِ ..| حِـصَـاْنُـ الْـمِـدْفَـعْـ | .. عندماْ أرادَ الجيشُ الأمريكيُّ أنْ يحصلَ علىْ أقلِّ وقتٍ ممكنٍ بينَ إطلاقِ قذائفِ المدافعْ .
والمشكلةُ كانتْ => لماذاْ تطولُ المدةُ بينَ كلِّ قذيفتيْ مدفعْ ..؟؟ وكُلِّفَ ضابطٌ شابٌ بهذهِ المهمةِ فقررَ أنْ يذهبَ إلىْ ميدانِ المعركةِ ليدرسَ موقعَ المشكلةْ
فلاحظَ أنَّ الجنودَ يرجعونَ للخلفِ بعيداً عنِ المدافعِ منتظرينَ لمدةِ
ثلاثَ دقائقَ قبلَ إطلاقِ القذيفةِ التاليةْ ..
وَبعدَ دراسةِ ميكانيكيةِ الإطلاقِ وملاحظةِ أنهُ لاْ أهميةَ لهذهِ الفترةِ فسألَ الجنودَ عنهاْ فقالواْ :
< نحنُ نتبعُ التعليماتْ > .. وبدأَ فيْ البحثِ .. وبعدَ جهدٍ وتنقيبٍ وجدَ أنَّ أصلَ هذاْ التصرفِ يرجعُ إلىْ الحربِ الأهليةِ الأمريكيةِ حيثُ كانتْ التعليماتُ تقتضيْ أنْ يعودَ الجنودُ إلىْ الخلفِ بعدَ وضعِ القذيفةِ وذلكْ ليمسكواْ برؤوسِ الخيلِ التيْ كانتْ تجرُّ المدافعْ
حتىْ لاْ تهيجَ أثناءَ الإطلاقِ فَتَهُزَّ المدفعَ فتحيدَ القذيفةُ عنْ هدفهاْ !! وفيْ هذهِ القصةِ اعْتَمِدَ الخطأُ علىْ مبدأِ تبنِّيْ التعليماتِ السابقةْ .. والتراكميةِ فيْ التنفيذْ .
فمهماْ تبدَّلتِ الأحوالُ وتغيرتْ
فلاْ حيْدَةَ عنِ القديمْ ..!! يَتْبَــــعْ ..~ | |
|
| | |
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| | موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:11 am | |
| تعتـمِدُ كثيـرٌ منَ المواقِفِ علىْ قرَراتِ الإنْسـانْ ..
وكـ أمثِلـةٍ عابرَة .. مصائِرُ شركاتٍ عملاقةْ ،
قضايـاْ أمنْ دولْ ،إستقرارْ أسْـرْ ،
.. ، .. ، ..
لنْ نجِدَ لـهاْ منْ حصرٍ إنْ أردنـاْ تعْدادهـاْ
..
فأبسَطُ الأمورِ تتطلِّبُ منَّـا اتخاذَ قرارٍ
’’
ونظَـراً لأهميـَّـةِ القراراتِ واتخاذِهـا
سيـكونُ لهـاْ نصيبٌ وافرٌٌ منْ حديـثناْ
كـوْنـواْ مـعَـنَـاْ
’’ ‘‘
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أفضلُ قرارْ
إنَّ المطلوبَ ليسَ فقطْ اتخاذَ القرارْ ،
ولكنناْ نبحثُ عنِ الأفضلْ ،
وكلماْ زادتْ أهميةُ الموضوعِ الذيْ تختارُ فيهِ القرارْ .. كانتْ عمليةُ اتخاذِ القرارِ أعقدْ
وأقولُ لكمْ :
[size=21]" إنَّ اتخاذَ القرارِ ليسَ صعباً ،[/size]
ولكنَّ الأصعبَ كيفَ تتعلمُ أنْ تختارَ القرارَ الأفضلْ ،
وخاصةً أنِّ أغلبَ القراراتِ تُتَّخذُ فيْ ظروفِ عدمِ التأكدْ "
يقولُ أحدهمْ ..
" جاءَ صديقيْ يتفلسفُ فيْ تصاريفِ القدرِ ويسألُ عنْ آلاف ِالجنيهاتِ التيْ يأخذهاْ الطبيبُ الجراحُ وخاصةً فيْ عملياتِ القلبِ أوْ نقلِ الأعضاءْ ,
أوْ ذلكَ الملَّاح الذيْ يقودُ الطائرةْ ،
وآخرونَ مثلَ عاملِ النظافةِ أوْ سائقَ الحافلةِ الذيْ يعملُ أكثرَ ويأخذُ عُشْرَ ماْ يأْخُذْهُ هؤلاءْ "
استَمَعْتُ إليهِ مبتسماً ، وقلتُ لهْ :
[color=black]
[size=25]’’ ولذلكََ استنكرتْ سيدةٌ علىْ رسامٍ يطلبُ منهاْ مبلغاً منَ المالِ فيْ صورةٍ رسمهاْ لهاْ ، فقالتْ لهْ :
[color=black]
أجابَ الرسِّامْ :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جوانبُ القرارْ
يلاحظُ أنَّ لعمليةِ اتخاذِ القرارِ ثلاثةَ جوانبٍ مهمةْ ، كالتاليْ :
[size=25]* الاختيارُ الواعيْ :
وأداةُ هذاْ الاختيارِ هيَ العقلْ ، والعقلُ ليسَ بمجردِ جهازْ يعملْ ،
وإنَّـماْ سميَ الكمبيوترُ عقلاً إليكترونياً ، حيثُ إنَّ فيهِ أهمَّ صفةٍ منْ صفاتِ العقلْ ،
وهيَ الحاجةُ الشديدةُ للمعلوماتِ لإعطاءِ أدقِّ النتائجْ
.’.
البدائلُ المتاحةْ :
فإنَّ وجودَ أكثرِ منْ بديلٍ لحلِّ المشكلةِ يعطيْ الحريةَ والسَّعةَ فيْ المفاضلةِ بينهاْ للوصولِ إلىْ الأفضلْ ،
والبديلُ الواحدُ لاْ يؤديْ إلىْ القرارْ ، إنَّـماْ هوَ فيْ النهايةِ أمرٌ واجبُ التنفيذْ ،
حيثُ تنعدمُ حريةُ الاختيارْ ..
وإذاْ لمْ نجدِ الحلَّ المناسبَ فيْ البدائلِ المطروحةْ ، فعليناْ أنْ ننتقلَ إلىْ اختيارِ أقلَّـهاْ ضرراً ،
وقدْ يكونُ البديلًُ هوَ :
" لاْ تتخذِ القرارْ ، وابحثْ عنِ البديلْ "
ونهمسُ فيْ أذنِكْ :
إنَّ عقليةَ الحلِّ الوحيدةَ لاْ تصلحُ فيْ اتخاذِ القراراتْ
.’.
* الأهدافُ الموجودةْ :
قالواْ :
إذاْ لمْ يكنْ لكَ هدفٌ ، فكيفَ تعملُ علىْ تحقيقهْ ؟!
فالهدفُ هوَ جزرةُ التحفيزِ الشاخصةُ أمامكَ لتندفعَ إلىْ الأمامْ ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عمليةُ بيعِ القرارْ
تعجَّبَ المسؤولُ الأمريكيُّ فيْ شركةٍ للسياراتِ ، لأنَّ هذاْ رابعُ فوجٍ يابانيٍّ يزورُ الشركةَ قبلَ اتخاذِ القرارِ بالتعاونِ المشتركِ بينَ الشركتينِ اليابانيةِ والأمريكيةِ لصنعِ سيارةٌ تحملُ اسميْهِماْ ..
وقدْ زادَ عجبهُ أنهُ فيْ جلسةٍ لاْ تزيدُ عنْ نصفِ ساعةٍ بعدَ تلكِ الزياراتِ المتكررةِ أتمَّ وفدُ الاتفاقِ اليابانيِّ العقدَ واتخذَّ القرارْ ..
وعندماْ طرحَ هذاْ المسؤولُ علاماتِ تعجُّبهِ أمامَ نظيرهِ اليابانيِّ قالَ لهُ الأخيرُ وهوَ يبتسمْ :
[color=black]
أضيْفَتْ علامةُ استفهامٍ كبيرةٌ إلىْ علاماتِ التعجبِ فيْ عقلِ المسؤولِ الأمريكيّْ ،،
فقالَ اليابانيُّ يوضحُ لهُ الأمرْ :
< إنَّ الوفودَ الأربعةَ التيْ زارتكمْ هيَ عبارةٌ عنْ شرائحَ تمثلُّ أكبرَ قطاعاتِ المنفذينَ فيْ شركتناْ .. وبعدَ قناعتهمْ
وقعناْ معكمْ العقدْ >
قالَ المسؤولُ الأمريكيُّ وقدْ اكتستْ ابتسامتهُ بشيءٍ منَ التقليلْ :
[color=black]
قالَ لهُ المسؤولُ اليابانيُّ فيْ نظرةٍ مَلَأَهَا بالطيبةِ والرفقْ :
[color=black]
وأضافَ المسؤولُ اليابانيُّ وقدْ اكتستْ ابتسامتهُ بالجديةْ :
[color=black][size=16]
يتبـــعْ ~ | |
|
| | |
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| | موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:14 am | |
| اختـبارْ علمـيْ رائـعْ لمـعرفةْ تفـاصيلْ شخصـيـتكْ ..
أرجوْ منَ الجمـيعِ تجـربتهْ ..حتىْ تتوضحَ َفـكرتكَ العـامةُ لنـفسـكْ بدايـةً سـ أشرحُ طريقةَ حسابِ النِقاطِ قبلَ الأسئلةْ طريقةُ حسابِ النقاطْ => الأسئله عبارة عن أربعة مجموعات ,, كل مجموعة بسبعة أسئلةْ
أجب عن أول 7 أسئلة .. بعدها إذا كانت معظم أجوبتك (أ) فاكتب لديك حرف (E) أيكلمة Extroverted وإذا كانت معظم إجاباتك (ب) فاكتب لديك حرف (I) أي كلمة Introverted كما هو موضح لديك مع الأسئلة
بعدها أجب على السبع أسئلة الأخرى وستجد الألف ماذا يأخذ من الحروف الإنجليزية والباء ماذا تأخذ وسجل أكثر حرف اخترته ‘‘
وأكمل على هذي الطريقة ’’
وأخيراً ستجد أنه خرج معك أربعة أحرف إنجليزية ... إبحث عن هذه الحروف بالنتائج الموجودة لديك وسترى أنها شخصيتك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنماط الشخصية MBDI -1 أنا أميل لأن أكون أكثر نشاطاً عندما : أ) أكون مع الآخرين.
ب) أفكر في نفسي. -2 عندما أكون في نشاطات اجتماعية، فإن نشاطي وحيويتي تزداد : أ) في نهاية اللقاءات، وقد أكون آخر شخص يغادر.
ب) في بداية اللقاء ثم أشعر بالتعب وأود الذهاب للمنزل للراحة. -3 أي العبارات أقرب إليك : أ) أفضل الذهاب مع الأصدقاء إلى مكان به الكثير من الأشخاص مع فرصة للتفاعل معهم مثل الأندية أو الحفلات.
ب) أفضل الجلوس في البيت وأن أقوم بعمل شيء خاص لوحدنا مثل مشاهدة فيديو أو التلفاز أو تناول وجبة عشاء معاً. -عندما أكون مع الأصدقاء فأنا : أ) أتكلم كثيراً.
ب) أكون منصتاً ومتحفظاً حتى أشعر بالراحة معهم، وعندها أبدأ بالحديث معهم. -5المكان الذي تعرفت فيه على أغلبية أصدقائي هو :
أ) في الخارج عندما كنت أقوم بإنجاز بعض الأعمال، مثل الحفلات أو الأنديةأو العمل والنشاطات الترويحية وغيرها، أو عندما يقدمني الآخرون لهم.
ب) عن طريق بعض النشاطات الخاصة مثل الإعلانات أو التلفاز في اللقاءات الخاصة عندما يقدمني أصحابي الحميمين أو أفراد عائلتي لهم. -6 لدي : أ) الكثير من المعارف والأصدقاء الخصوصيين (وأحيانا القليل منهم ب) القليل من الأصدقاء الخصوصيين. -7 أصدقائي يقولون عني أنني : أ) كثير الكلام وقليلاً ما أجلس صامتاً.
ب) قليل الكلام وأميل للاستماع لهم. عدد الإجابات - أ etroverted -E -
عدد الإجابات -interted -I-ب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1- إجمع المعلومات أفضل عن طريق : أ) خيالي وتوقعاتي لما يمكن أن يكون.
ب) إحساسي بالواقع وبالمكان الحالي والزمن الحاضر. -2 أنا أثق أكثر : أ) بالحدس وفهم معاني الأمور.
ب) بالملاحظة الدقيقة والمباشرة للأشياء والتجارب العملية الواقعية. -3عندما أقوم مع أصدقائي، فأنا أفضل أ أتحدث عن : أ) المستقبل وكيفية ابتكار الأشياء وتطويرها واحتمالات الحياة. مثال : أتكلم عن الاختراعات العلمية الحديثة أو عن أفضل الطرق للتعبير عن مشاعريوأحاسيسي.
ب) الأمور الواقعية والمادية والعملية ( الزمن الحاضر والمكان الحالي) .مثال : قد أتكلم عن تفاصيل رحلة جميلة قمت بها أو تفاصيل ملابس أو طعان أوغيره. -4أنا من الأشخاص الذين يفضلون أن يفهموا: أ) الصورة الكلية أولا.
ب) التفاصيل أولا. -5 أنا من الأشخاص الذين يفضلون : أ) العيش في عالم من الخيال والأحلام بدلا من الواقع.
ب) التركيز على واقع الأشياء بدلا من تخيلها. -6 أنا في العادة : أ) أبالغ كثيراً في وصف الأشياء.
ب) لا أميل للمبالغة أوترك الأمور تسير على طبيعتها. -7عندما أقوم بعمل علاقة مع الآخرين ، فأنا أعتقد أنه : أ) هناك مكان للتطوير وللتحسين دائما.
ب) إذا لم يكن هناك خلل في العلاقة، فلا داعي للإصلاح. عدد الإجابات -أ Intuitive -N-
عدد الإجابات - بSensor -S- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1- أنا أتخذ قراراتي عن طريق : أ) قلبي أساساً ( ما أحب أو أكره) وأحياناً مع استخدام القليل من المنطق.
ب) عقلي أساساً وأحياناً مع ما أحب أو أكره. -2أنا شديد الملاحظة للأمور التالية : أ) عندما يحتاج الآخرون للدعم وللتعاطف.
ب) عندما يكون الآخرون غير منطقيين. 3 - عندما أقوم بقطع العلاقة مع شخص ما ، فأنا : أ) أترك لمشاعري العنان وأجد قطع العلاقة صعباً.
ب) عندما أقرر ذلك، فأنا أقطع العلاقة بدون تردد رغم أن ذلك قد يضايقني. -4ما أكون في علاقة مع شخص آخر، فأنا أقدر : أ) التوافق العاطفي والقدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس بحاجة الطرف الآخر.
ب) التوافق العقلي والقدرة على التواصل الفطري والنقاش بصورة منطقية ومتزنة. -5ما أختلف مع صديقي ، فأنا : أ) أقوم بكل ما استطيع حتى لا أحرج مشاعره،وقد لا أقول شيئاً إذا كان ذلك سوف يؤذيه.
ب) أعبر عن رأيي فيه بصراحة وبطريقة مباشرة لأن الحق حق. -6 الذين يعرفونني يصفونني بأنني: أ) حساس ودافئ المشاعر.
ب) منطقي وصريح في كلامي. -7 أرى أن غالبية خلافي ونقاشي مع الآخرين يحدث : أ) بصورة ودية.
ب) إذا كان هناك سبب منطقي لها. عدد الإجابات -أ Feeler -f-
د الإجابات -ب Thinker -t- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -1 كان لدي مال ووقت وقام صديق يدعونني للسفر معه، فأنا في العادة : أ) أقوم بالتأكد من جدول أعمالي أولاً.
ب) أحزم حقائبي فوراً وأسافر معه بدون تفكير. -2ما أذهب للقاء صديقي، فأنا : أ) أتضايق كثيرا إذا تأخر عن الموعد.
ب) لا أشغل بالي كثيرا لأنني أتأخر في العادة عليه. -3أفضل : أ) أن أعرف مسبقاً بتفاصيل اللقاء ( أين سوف أذهب، ومن سوف سكون هناك ، والمدة التي سأقضيها هناك وماذا سوف ألبس الخ ).
ب) أترك الأمور تسير على طبيعتها وبدون تخطيط مسبق. -4أفضل أن يكون مجرى حياتي بناء على : أ) جدول مواعيد وتنظيم مسبق.
ب) التلقائية والعفوية . -5ر الأمور التي تحدث لي أنني : أ) أحضر في الموعد والآخرون يتأخرون.
ب) أحضر متأخراً والآخرون حضروا في الموعد. -6من الأشخاص الذين يفضلون أن : أ) أحسم أمري وأصل إلى قرارات محددة.
ب) أترك خياراتي مفتوحة وأن أجمع المعلومات. -7من الأشخاص الذين يفضلون أن : أ) يستمروا في العمل حتى إتمامه.
ب) الاستمتاع بعمل أكثر من شيء في الوقت نفسه. عدد الإجابات -أ Judger -j-
دد الإجابات -ب Perceiver -P- | |
|
| | |
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| | موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:32 am | |
|
’’ إنتهـىْ ‘‘
أعتذرُ بدايةً عنِ الإطالةْ .. لكنْ كانَ لا بدَّ منْ طرحِ الموضوعِ بشكلٍ شبهِ متكاملْ ..
وإنْ كانَ للموضوعِ تتمةْ سـ يكونُ فيْ أجزاءَ متفرقةْ
,,
وأتمنىْ منَ اللهِ تحقيقَ الفائدةْ والخيرْ لكمْ وللجميعْ ..
وديّْ لشخوصكمْ القديرةْ
..
| |
|
| | |
سيلين
مـشـرف عـام
عدد المساهمات : 3950
نقاط : 169473
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
الدولة : الاردن
| | موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| الأربعاء فبراير 17, 2010 2:48 pm | |
| بجد عاجزه رد على كلامك مواضيعك ذهبيه تقبلي مروري دمتي بخيررررررررررر  | |
|
| | |
رِيْـمَـاْسْ
admin
عدد المساهمات : 2433
نقاط : 166602
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 33
الدولة : حـ؛؛ـثُ يغفـgْ القـoـرْ
| | موضوع: رد: { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| الخميس فبراير 18, 2010 5:16 am | |
| - سيلين كتب:
- بجد عاجزه رد على كلامك
مواضيعك ذهبيه
تقبلي مروري
دمتي بخيررررررررررر
مجرد مرورك الصامت تقدير بتشكرك علي حبيبتي بعتزر منكم عالتنسيق كان زابط بمنتدى تاني نورتي سيلينو  | |
|
| | |
| | { كنْ أنتْ .. كنْ كماْ تريدْ ..| | |
|
جـَـرَّةُ العَـسَـلْ 